10 أمنيات للمثقفين فى احتفالية الأقصر عاصمة الثقافة العربية 2017

فى شهر مارس المقبل سوف تبدأ الاحتفالات بمدينة الأقصر عاصمة للثقافة العربية لمدة عام، وهى مبادرة قدمتها اليونسكو على غرار عاصمة الثقافة الأوروبية، وشرع فى تطبيق فكرة عاصمة الثقافية العربية سنة 1996، وتواصل "انفراد" لمناقشة المثقفين للتعرف على أمنياتهم لتصبح الأقصر منارة ثقافية. قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن موعد اقتراب الاحتفال بالأقصر عاصمة الثقافة العربية يوم مارس المقبل، يجعلنا نعيد الربط بين الثقافة والسياحة والآثار. وأوضح شاكر عبد الحميد، أنه على وزارة الثقافة إنشاء موقع إلكترونى مخصص لوضع برامج الاحتفالات الضخمة بمحافظة الأقصر، حتى يتطلع كل شخص على الأنشطة التى ستستمر طوال العام، مضيفا أن الأقصر ليست مدينة صغيرة بل هى من أهم المدن المتواجدة على خريطة السياحة فى العالم. وأشار "شاكر عبد الحميد"، إلى أنه لابد من التمثيل العربى بأكمله، وألا تكون مجرد احتفالية فى الافتتاح والختام فقط، كما أنه من المفترض إقامة نشاطات ثقافية مستمرة لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، إضافة إلى إقامة عروض سينمائية عربية مستمرة، وأيضا إقامة معارض فنية تشكيلية، وتنظيم مناقشات حول القضايا التى تمس الوطن العربى ومنها قضايا عن الإرهاب والتفتت الذى يحدث فى بعض البلدان العربية. ولفت "شاكر عبد الحميد" إلى ضرورة إقامة معارض للكتاب طوال السنة، مضيفا أنه من المهم دعوة شخصيات عربية مهمة وبارزة كل شهر فى محافظة الأقصر. ومن جانبه، قال الدكتور صلاح فضل، أتمنى وجود برنامج مكثف وسلسلة من الأنشطة تستمر على مدار السنة، لكننى أشعر بشىء من الحسرة، لأن أجندة الأقصر لم تنشر حتى الآن، ولم نشاهدها بعد. وأوضح "صلاح فضل"، أن لابد من التركيز على الاحتفال فى فصل الشتاء وذلك بإقامة المهرجانات والعروض السينمائية والمسرحية والفنون التشكيلية والمعمارية لتصبح منارة لكل الأنشطة العربية وأن تظل هكذا فى فصل الربيع. وأشار "صلاح فضل"، إلى أنه فى فصل الصيف لابد من فتح الأماكن الأثرية لكل الزوار من كافة أنحاء العالم، عن طريق برامج سياحية مكثفة ومخفضة الأجر، إضافة إلى هذا إقامة محاضرات ثقافية ومراسم فنية تدعى إلى زيارتها كل الجمعيات التشكيلية والمعمارية من جميع أنحاء العالم. ولفت "صلاح فضل" إلى أن محافظة الأقصر بها ثلث آثار العالم، فهى عاصمة دائمة للآثار واتخاذها عاصمة الثقافة العربية خلال عاماً واحداً يمثل دفعة قوية للحياة فيها حتى تودع ركودها وتستقبل عصراً جديداً. وتساءل "صلاح فضل" ماذا فعلت وزارة الثقافة والسياحة، والتربية والتعليم والتعليم العالى، الآثار والإسكان، لكى تستفيد وتفيد فى هذا الحدث المهم، وهذه الأسئلة لابد من طرحها لنعرف ما مدى الاستعدادات التى تمت بالفعل. وفى السياق ذاته، قال الدكتور والناقد حسين حمودة، إن وضع أجندة ثقافية أو اقتراحات للاحتفال بالأقصر عاصمة الثقافة العربية، ينبغى أن يتضمن الاهتمام بمحافظة الأقصر نفسها. وأوضح "حسين حمودة"، أن الاقصر مدينة فريدة من بين مدن العالم كلها، هى تمثيل لحضارات ممتدة منذ عصر الأسرة المصرية القديمة حتى الآن، وينطبق عليها ما رأى هيرودوت حول التاريخ المصرى الذى يشبه وثيقا من الجلد متعدد الطابق كتب فيها القرآن والإنجيل ومن تحتهما النقوش المصرية القديمة. وتابع "حسين حمودة" أن هذا المعنى يشير إلى قيمة التعدد فى تاريخ الأقصر وتاريخ مصر كلها، وهذا التعدد يجب الاهتمام به فى هذه المناسبة، يمكن فى هذا السياق تخصيص مساحة كافية لوضع برامج الاحتفال ليتم فيه دراسة تاريخ الأقصر والاهتمام بها. ولفت "حسين حمودة" إلى أن هذا يعنى تنظيم مجموعة من الندوات الثقافية التى تغطى هذا الاهتمام وإقامة مجموعة من الزيارات التى تؤكد هذا المعنى وما إلى ذلك.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;