بالصور.. مدحت الجيار يطالب وزارة الثقافة بإعادة طبع أعمال يحيى حقى

قالت الكاتبة نشوى الحوفى، إنه ما أحوجنا لفكر الأديب الراحل يحيى حقى، وقيمه ومبادئه فى السماحة وقبول الآخر، والتجديد الذهنى للعقل والذى تناولها فى أعماله، مضيفة أن المجتمع يحتاج إلى خطاب مجتمعى وفنى وثفافى وإعلامى، والذى يمكن تلخيص هذا كله فيما قدمه يحيى حقى فى أعماله، وهى بمثابة روشتة لحل أزمة مصر فى العموم. من جانبه، قال الدكتور مدحت الجيار، إن الأديب الراحل يحيى حقى يعد أحد البنائيين للثقافة المصرية والعربية، والمؤسس الحقيقى لمصلحة الفنون وفرق الفنون الشعبية، ومؤسس تلك الجماعات الممثلة والراقصة فى أنحاء مصر، ولا أحد يمكن إنكار ذلك. وطالب الجيار خلال كلمته، وزارة الثقافة بإعادة نشر أعمال يحيى حقى كاملة، حتى تكون متاحة للأجيال المقبلة، مثلما قامت الوزارة بطباعته فى الماضى قبل ٣٠ عامًا. وأضاف مدحت الجيار، أن يحيى كان واعيًا والحديث حوله لا ينتهى، ولا يمكن المزايدة عليه، فهو ليس مجرد شخص عادة بل كان أسس رؤى للثقافة المصرية، ساهم فى تأسيس منهج أدبى أسماها النقد الانطباعى كما قال الدكتور محمد مندور، حين كتب يعبر عن أعماق المجتمع، يحيى حقى مرجع مهم للأدب المصرى، حيث استقبل كل التيارات الفكرية والسياسية وبستمع إليهم دون ملل. من ناحيتها، أعربت نهى يحيى حقى، ابنة الأديب الراحل، عن سعادتها بتنظيم هذه الاحتفالية لإحياء ذكراه، وقدمت الشكر للحاضرين، لحرصهم على المشاركة فى إحياء ذكرى رحيل يحيى حقى. فيما قال المخرج محمد فاضل، إن يحيى حقى كان منتميًا للطبقة الوسطى، وظهر ذلك فى مقالاته، وتبنيه للأدباء الشبان فى مجلة المجلة خلال فترة رئاسة تحريرها، والتى كانت مرجعًا للنقد فى القصة والفن التشكيلى، ولم يكن مجرد أديب، بل عاصر وعايش المجتمع. وأضاف فاضل، أنه لم يكن منعزلاً عن العامة، بل كان يكتب بلغة سلسلة بعيدًا عن التعالى، وذلك من أجل الوصول للناس وابتعاده عن الشهرة على عكس باقى أدباء عصره، مشيرًا إلى أن كان يمتلك روح الدعابة، فكانت قصصه وأعماله أقرب إلى الناس. بينما أعتبر الدكتور صلاح معاطى، يحيى حقى رائدًا للقصة القصيرة والذى يستحقها بدلاً من يوسف إدريس، مضيفًا أن أهم نصائحه له أن الكاتب القصصى لن يكون ناجحًا دون أن يتعلم أصول الشعر. فيما اكتفى الدكتور أحمد تيمور باستعراض وإلقاء قصيدة فى حب الكاتب الراحل يحيى حقى.