بالصور.. توقيع رواية "نبضا بنبض" للكاتبة آية الهوارى فى معرض الكتاب

أصدرت دار كنوز المعرفة الأردنية للنشر والتوزيع، رواية "نبضا بنبض" للكاتبة آية الهوارى منذ أشهر معدودة، حيث انطلقت الرواية من الأردن إلى الجزائر والشارقة والكويت وجدة وبيروت والدوحة، لتصل إلى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ48 لعام 2017، وتم ترشيح الرواية لجائزة "كتارا للرواية العربية" بمعرض الدوحة قبل أسابيع قليلة. وفى قاعة 19 الخاصة باتحاد الناشرين العرب بالقاهرة، وبحضور د. محمد مشبال أستاذ التعليم العالى بكلية الآداب جامعة عبد المالك السعدى بتطوان، والزميل الصحفى أيمن عبدالعزيز، ومهند حلوة رئيس مجلس إدارة دار كنوز المعرفة بالأردن، وبعض الزملاء، احتفلت الكاتبة "آية الهوارى" بتوقيع ثانى أعمالها الأدبية، والتى تشير دائما إلى القضايا المهمة، ولن تبعد رواية نبضا بنبض عن الطريق التى تتبعه الكاتبة فى مؤلفاتها، وقررت أن تقدم لنا القضية الفلسطينية بشكل جديد ومختلف ويفاجئ القارئ بأن الكاتبة حررت الأراضى الفلسطينية، وجددت لهم حلم الحرية، وعاد اللاجئين أرضهم، وأعادوا بناء بيوتهم، بعد أن دمرت "الموساد الإسرائيلى". وقدمت "الهوارى" الإهداء لكل من يراها ولن تراه، وكل من تراه ولن يراها، ردا على أطفال فلسطينيين يرسمون على حائط متبقى من منزلهم المنهار نتيجة القصف الصهيونى، فى عيون حزينة مع جملة يريدون توصليها لكل من يهتم بشأن أرض المقدس، ويؤكدون لنا نحن العرب أنهم يرونا ويتسائلون هل نراهم؟، لتؤكد لهم أنها رأتهم. ووصفت الكاتبة فى إهداءها إليهم: بقايا منزل مُنْهَدِلٌ .اسْتَوْقَفَ نظراتى العابرة بين أخبار أقصانا عكس لى صورة روحى ونبضى وأنفاسى المُتَقَطِّعَةٌ طرح على سؤال يبدو بسيط بالرغم من سمو مقامه أنا أراك ، هل ترانى؟ وكتبت: "إهداء إلى كل من أراه ولم يرانى وكل من يرانى ولن أراه. إلى وطن تكاسلنا عن تحريره فى الواقع، فقررت أن اتقاسم معه الحرية فى الخيال، ومن أجواء الرواية وكان هذا السر الأول لعشق سليم والد تيمور لفلسطين، عشق وطن من أجل امرأة. فات الموقف ومر اليوم، لكن صورتها لم تطوها الساعات وفى اليوم الثانى ذهبت راكضا لأراها ثانية .وكدت أن أفقد بصرى وأنا أحدق بحثا عنها فى كل أنحاء الجامعة، ومرت بضع ساعات، حتى وجدتها أمامى، عيناها مثل وطنها محتل ولكنه صامد".