قال الأثرى سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن اللجان المعنية بتسجيل وجرد جميع الآثار المنقولة من داخل الآثار الثابتة، تعمل على قدم وساق، حيث سيتم الانتهاء من أول سجل يضم القطع الأثرية المنقولة خلال شهر من الآن.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات خاصة بـ"انفراد"، أنه يتم تسجيل جميع القطع المنقولة بعد موافقة اللجنة الدائمة، لتخزينها بمتاحف وزارة الآثار، وذلك بعد سرقة 6 مشكوات من داخل مسجد الرفاعى بالقلعة، يوم الأحد الماضى.
وأضاف سعيد حلمى، أن العمل يتم على مستوى جميع المحافظات، فى آن واحد، حتى تتمكن اللجان من الانتهاء من عملها خلال 6 أشهر، تمهيدا لنقل جميع الآثار لمخازن الوزارة، خصوصا المقتنيات سهلة النقل، لأنها الأكثر عرضه للسرقة، لافتًا إلى أن "المنابر" سيتم تحديد حالتها أولا ثم يتم البحث ما إذا كان ينقل إلى المخازن أو يظل فى مكانه.
جدير بالذكر أن مسجد الرفاعى، تعرض لسرقة 6 مشكاوات أثرية، وقام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بإحالة الواقعة إلى النيابة العامة فور إبلاغه بالحادث، والتى بدأت تحقيقاتها على الفور واستجواب العاملين بالمسجد من وزارتى الآثار والأوقاف، وتعود المشكوات المختفية لعام 1328 هـ وهى مصنوعة من الزجاج المموه بالمينا عليها نقش باسم الخديوى عباس حلمى الثانى وكتابات بخط الثلث المملوكى لآية من سورة النور: "الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح".