"الآثار" تستكمل استخراج تمثال رمسيس الثانى فى المطرية

استكملت، صباح اليوم الاثنين البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية أعمال انتشال الجزء الثانى من التمثال التى كانت قد عثرت علية فى محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثانى الذى بناه فى رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة. وقالت الوزارة فى بيان صدر عنها صباح اليوم، تم انتشال الجزء الأول من التمثال يوم الخميس الماضى الموافق 9/3/2017 وهو يتكون من جزء من التاج الملكى والأذن اليمنى وجزء من العين اليمنى ويزن حوالى 3 طن. وأشار محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، بأن التمثال عثر عليه فى جزئيين وهو مصنوع من الكوارتزيت على عمق 2 متر من سطح الأرض غارقا فى المياه الجوفية. وأكد أيمن عشماوى، رئيس الفريق المصرى، بالبعثة أن هذا الكشف جاء بعد جهد وعمل كبير فى المنطقة الأثرية دام أكثر من 10 سنوات واصفا هذا الاكتشاف بأنه الأهم أثريا وخير دليل على قيمة مدينة هليوبليس القديمة والتى كانت العاصمة الدينية لمصر. ومن جانبه قال الدكتور "ديترش راو" رئيس البعثة الألمانية أن جميع الآثار والتماثيل التى تم اكتشافها فى منطقة المطرية عثر عليها فى أجزاء غير مكتملة، حيث إن المدينة بكاملها قد تعرضت للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية وبداية العصور القبطية، كما تم نقل العديد من المسلات والتماثيل فيها إلى مدينة الإسكندرية وإلى أوروبا. كما استخدمت أحجار المبانى فى العصور الإسلامية فى بناء القاهرة التاريخية. و أضاف الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أنه فور استخراج التمثال سيتم نقله إلى المتحف المصرى بالتحرير لإجراء أعمال الترميم وإعادة التراكيب المطلوبة لدراسة مدى إمكانية نقله إلى المتحف المصرى الكبير لترميمه ليكون ضمن سيناريو العرض المتحفى والذى من المتوقع افتتاحه جزئيا خلال عام 2018. وقد قام أمس الدكتور خالد العنانى وزير الآثار بجولة تفقدية للمنطقة للوقوف على آخر الاستعدادات التى يقوم بها فريق البحث العلمى المصرى الألمانى لانتشال الجزء الثانى من التمثال. و أوضح "عفيفى" أنه تم تدعيم الجزء المقرر إنتشاله والذى يتكون من جسم التمثال المكتشف، بالحبال المبطنة و التى تستخدم خصيصا للآثار الثقيلة كما تم قياس وزنه التقديرى و أبعاده. وأشار عيسى زيدان رئيس وحدة الترميم الأولى و النقل بالمتحف المصرى الكبير أن فريق العمل أخد عينة من المياه الراقد بها هذا الجزء من التمثال لعمل التحاليل اللازمة لها فى الموقع. و بفحصها تبين أن نسبة الحموضة و القلوية بها متعادلة إلى قلوية خفيفة، وجارى الآن عمل تحليل كيميائى لمعرفة مركبات المياه بشكل دقيق. أما الجزء الذى تم انتشاله يوم الخميس الماضى، أكد زيدان أنه تم تغليفه تغليفا كاملا بواسطة خامات مبطنة و إحداث تكييف له عن طريق ترطيب هذه الخامات بالماء المتعادلة. كما تم تثقيبها لإحدث تكييف تدريجى للقطعة بعد تعرضها للهواء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;