"الناشرين المصريين" يشن هجوما على العضو المستقيل ويطالب بإحالته للتأديب

أصدر الناشر عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، بيانا للرد على ما ورد فى استقالة جوزيف صادر، عضو اللجنة الملكية الفكرية بمجلس اتحاد الناشرين العرب. وجاء فى نص البيان: أتشرف بالإحاطة بأننى فوجئت صباح اليوم بما نشر فى من خطابات مرسلة من المدعو جوزيف صادر تتضمن اتهامات لكل أعضاء مجلس الإدارة، وهو أمر خطير يقودنا إلى منطقة جديدة من الخلاف والاختلاف المعلن للجميع لم نعهده من قبل . وأضاف "المصرى"، الحقيقة أن جوزيف صادر أقحمنى فى خلافات لبنانية على منصب الأمين العام بعيدة كل البعد عن توجهاتنا المهنية، وصنف مقعد الأمين العام داخل المجلس بأن يكون ذات توجه دينى معين، وهذه تصنيفات لم نعرفها بيننا أبدا ولم تدخل أبدا فى عملنا المهنى، فمنصب الأمين العام سابقا كان لـ"سمير عاصى"، ثم الراحل عبود عبود، ثم الزميل محمد بيضون، وحاليا بشار شبارو، وكان لكل منهم توجهه الدينى والبعيد كل البعد عن أدائه داخل المجلس . وأضاف عادل المصرى، وما أود إيضاحه أن هذا الصراع الذى يختلقه لا يخصنى فى شىء ولكن طبيعة وكفاءة الأمين العام هى الأمر الذى يهمنى و يهم جميع أعضاء المجلس، وقال أننى أعلنها صراحة بأننى أساند بشار شبارو ليكون أمينا عاما للاتحاد لكفاءته وإخلاصه وقدرته وخبرته على تسيير أعمال الاتحاد، و أقر بأننى تواصلت مع عدد كبير من أعضاء المجلس لعدم طرح الثقة فيه خلال اجتماعنا بالإسكندرية، و كذلك عدم قبول استقالته فى القاهره، وقد وفقت وزملائى بعدوله عن الاستقالة، وهذا لأننى أرى أنه الأكفأ والأنسب لهذا المنصب، ونرى أن جوزيف صادر لا يصلح لتولى هذا المنصب أو غيره داخل المجلس، فهو شخص متشدد يرى أن رأيه فقط الصواب ولا يحتمل الخطأ وآراء باقى البشر خطأ لا يحتمل الصواب، وهو يعرف هذا جيداً بل ويعتبرنى السبب الرئيسى لفشله فى حصوله على منصب الأمانه العامة، وهذا صحيح. ولفت رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى أنه بناءً ذلك دأب جوزيف صادر على مهاجمتى والافتراء على وتشويه الصورة، وإرسال خطابات لأعضاء المجلس بها معلومات مغلوطة عنى، وترفعت كثيرا عن الرد عليه عملاً بأن الرد عليه قد يعطيه قيمة لا يستحقها، وترفعت عن أدخل بمجلس الإدارة فى خلافات تثنيه عن عمله المنوط به، ولكن وبعد أن خرج الأمر إلى الصحافة وأصبحت افتراءاته على وعلى المجلس الموقر فى متناول الجميع وعلانية أمام الرأى العام، فإننى أتقدم لسيادتكم بهذا الطلب ممثلاً لشخصى ولاتحاد الناشرين المصريين - الذى أمثله - وهذا الطلب مقدمة لمجموعه إجراءات سيناقشها مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين فى اجتماعه الطارئ خلال الأيام القليلة القادمة . سيادة الرئيس أطلب من سيادتكم التفضل بالآتى : أولا : إصدار بيان صحفى عاجل من الاتحاد يستنكر ما قام به جوزيف صادر وما تناقلته الصحف من بيانات غير صحيحة ردا لاعتبار مجلس الإدارة والمستشار القانونى للمجلس، وأن المجلس لا يتبنى موقف المدعو ولا يسانده ويربأ عن الدخول فى نزاعات غير مهنية وأن الاتحاد كيان واحد متكامل، وإيضاح تام لموقف مجلس ادارة الاتحاد مما نشر . ثانيا : إحالة المدعو جوزيف صادر إلى لجنة تأديب للأسباب التالية: • ما قاله بصوته أمام أعضاء المجلس فى اجتماعه الماضى بالقاهرة بأنه لا يشرفه العمل معنا بحضور جميع أعضاء المجلس . • محاولاته المستميتة لشق الصف داخل الاتحاد ومحاولة الحصول على منصب لا يستحقه لأسباب غير مهنية . • تطاوله ووصفه المجلس بأنه مغمض العينين. • اتهامه الأمانه العامة بإخفاء شكاوى عن المجلس علماً بأن المستشار القانونى "أستاذ القانونى الدولى بالجامعة" أفتى بوجوب حفظ الشكوى. • مخالفته قواعد المراسلات بينه وبين الأمانة العامة بنشر خطاباته على جميع أعضاء المجلس وبعض أعضاء الجمعية العمومية من تلقاء نفسه . • التعاون مع عضو موقوف "أسامه شتات" والحصول منه على مستندات مجزأة وغير كاملة ونشرها لأعضاء المجلس ثم الصحافة قبل التحقق منها وقبل اتباع الإجراءات القانونية الصحيحه . • اتهاماته للأمين العام الحالى بالتربح من منصبه. • عدم استخدامه لأهل الخبرة مما أدى إلى صدور حكم على الاتحاد بسداد تعويض قدره ربع مليون جنيه نتيجة لحكم أصدره المدعو / جوزيف صادر على إحدى دور النشر بحرمانها من المعارض دون وجه حق فى مسلسل فشله المستمر، مما أدى إلى رفع قضيه على الاتحاد فى محاكم دبى و أصر أن يترافع فى هذه القضية ابنه المحامى هناك وأقنع رئيس الاتحاد وقتها بذلك فكان هذا الشبل من ذاك الأسد، ولم يكن الصبى أوفر حظا من ابيه، وخسر الاتحاد القضية وأصبح لزاماً علينا سداد ربع مليون درهم تعويض من اشتراكات الأعضاء. • تطاوله على المستشار القانونى لاتحاد الناشرين العرب فى خطابه المنشور الآن بالصحف وهو أستاذ القانون الدولى الذى لم نخسر فى عهده قضية كما فعل هو ولم نقع أبداً فى أى أخطاء قانونيه فى عهده. • تطاوله على شخصى ونشره معلومات مجتزأه عنى دون دراية أو تحقيق. • نشر كل هذا فى الصحف على شبكة المعلومات الدولية، وتصوير اتحاد الناشرين العرب بصورة اتحاد منقسم غير متماسك به أعضاء مغمضة الأعين ومدانين ومتربحين، مما يعرض سمعة اتحادنا للخطر، ويجعله اتحاد غير محترم ولا يمثل صناعة النشر فى العالم العربى. وقال الناشر عادل المصرى، ولهذه الأسباب فإننى أطالب بنفسى وبصفتى ممثل مصر فى مجلس الإدارة بتشكيل لجنة تأديب يحال إليها المدعو جوزيف صادر للتحقيق معه واتخاذ ما تراه من عقاب ضده، واحتفظ لنفسى ولاتحاد الناشرين المصريين بباقى الحقوق والإجراءات التصعيدية المختلفة للحفاظ على كرامتنا وكرامة اتحادنا .










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;