موقع أجنبى ينشر تفسيرا علميا للآيات التسعة التى أبتلى بها قوم فرعون

فى التوارة والقرآن الكريم ورد ذكر الآيات التسعة التى ابتلى بها الله سبحانه وتعالى فرعون وقومه فى عهد النبى موسى عليه السلام، لكن، مؤخرًا، أجريت دراسة حديثة وتفيد أن هذه الأوبئة جاءت نتيجة ظواهر الطبيعية وقعت فى تلك الفترة، ولذا نظر موقع live science فى التفسيرات العلمية وراء هذه الأوبئة. بدأت الدراسة بقولها "فى كل ربيع يحتفل الشعب اليهودى بعيد الفصح، وهو العيد الذى يروى رحلة الخروج، وقبل أن يقود موسى رحلة 40 عامًا فى الصحراء، كان بحاجة إلى إذن من فرعون لتحرير اليهود الذين كانوا عبيدًا فى أرض مصر وفقًا للنص التوراتى، لكن فرعون لم يسمح لذلك ابتلاه الله وقومه بـ تسعة أوبئة. وأوضحت الدراسة، أن "الدم" هو أول الطاعون الذى أصاب المصريين، وذلك حينما تحول نهر النيل إلى دم، ثم مات السمك ولم يتمكن المصريون من شرب الماء، ويوضح التفسير العلمى أن السبب المفاجئ للمياه الحمراء فى النيل هو ظهور الطحالب الحمراء وتعرف باسم المد الأحمر وهى أيضًا ممثلة تمثيلاً جيدًا فى النظم الإيكولوجية للمياه العذبة، وهذه الطحالب يمكن أن تكون ضارة للحياة البرية فالطحالب تحتوى على السم. أما الشيء الثانى فكان "الضفادع"، فقد قيل أن موسى استحوذ على كميات هائلة من الضفادع التى دفنت فى بيوت الناس وهى بالتالى ستذهب إلى أسرة المصريين وأفرانهم وأدوات المطبخ، والناحية العلمية تفسر أن قد مر عبر التاريخ فى جميع أنحاء العالم، تقرير مشابهة عن ظهور كميات كبيرة من الصفادع ففى 12 يوليو 1873 نشر تقرير يفيد بوجود ضفادع مظلمة تغطى أرض سسينتيفيك أمريكان لمسافات طويلة، وفى عام 2010 ظهرت آلاف الضفادع باليونان من بحيرة فى الجزء الشمالى من البلاد ورجح أن الضفادع تبحث عن الطعام. وبالنسبة للأمر الثالث "القمل" الذى يعنى البراغيث، يوضح التفسير العمل أن وجود الطحالب الحمراء يظهر الضفادع التى تتغذى على القمل فليس من المستغرب تواجد القمل ضمن الأوبئة. أما عن الأمر الرابع، "الوحوش البرية"، فقد فسر العلماء على مر السنين كلمة الوحوش البرية التى تعنى البعوض والدبابير أو الوحوش التى تشبه الذئاب التى تتصاعد فى الليل، وأيضًا الثعابين السامة والعقارب والأسود، وفقًا لدراسة أجريت فى عام 1996 أن ظهور الوحوش البرية دائما ناجم عن اضطرابات فى المناخ. أما خامس الأشياء فكان "موت الماشية"، فقد شهدت مصر مرضًا غامضًا ومعديًا يؤدى إلى موت الماشية المصرية بسرعة، فأغلبية الماشية تعرضت لفيروس معدى فتك بها، وجاء هذا التفسير العلمى من معانة الكلاب بالحصبة التى تطورت إلى الحمى عالية أصابت الماشية عن طريق العدوى، ويعتقد أن المرض نشأ فى آسيا وسافر إلى مصر قبل 5000 سنة. وبالنسبة للأمر السادس "الدمامل" فبعد موت الماشية بفترة وجيزة، ظهر وباء من الدمامل غطى أجساد الناس، وقد تفشى المرض لأنه شديد العدوى وسقط عدد كبير من الناس فى وقت واحد، ويعتقد أن الجدرى قد أثر على المجتمعات المحلية فى مصر قبل 3000 سنة على الأقل، استنادًا على أدلة تفيد أن الجدرى متواجد على عده مومياوات تعود إلى تلك الفترة بما فى ذلك مومياء فرعون رمسيس الخامس. أما الأمر السابع، فهو "البرد" الثقيل الذى يرافقه الرعد وتدفق النار"، ويفسر العلماء ذلك بثورة بركانية وقعت حوالى 3500 سنة على جزيرة سانتورينى، وهى جزيرة تقع شمال جزيرة كريت فى بحر إيجة، ومن المحتمل أن يكون الرماد البركانى المختلط مع العواصف الرعدية فوق مصر، أدى إلى عاصفة حارة هائلة. وبالنسبة لـ ثامن الأشياء "الجراد"، عندما رفض فرعون السماح للشعب اليهودى بالذهاب، حذر موسى فرعون من الجراد الذى سوف يغطى سطح الأرض حتى لا يكون أحد قادر على رؤية الأرض، وأنها سوف تلتهم جميع النباتات المتبقية التى لم يدمرها البرد، ويوضح التفسير أن العلمى أن تداعيات الرماد تسببت فى حالات شاذة فى الطقس، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الرطوبة وهذا بالضبط ما يعزز وجود الجراد. أما عن الأمر التاسع، "الظلام"، فإن الظلام السميك جدًا الذى لا يستطيع الناس رؤية بعضهم البعض" نزل على مصر لمدة ثلاثة أيام، فقد يكون ظلام سببه كسوف الشمس أو سحابة من الرماد البركانى.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;