فاز إيمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية الفرنسية، بعد تفوقه على مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، ليكتب فصلا جديدا من فصول الجمهورية الفرنسية الخامسة.
إيمانويل ماكرون، التى تعددت مشاركته الكتابية فى تقديم عدة كتب واهتماماته بكتابة عدد من المقالات الصحفية، ألف كتابا واحدا حمل اسم ثورة (Révolution)، والذى صدر عن دار نشر XO، الفرنسية، فى270 صفحة، عام 2016 .
ويشرح فيه أصغر رئيس للجمهورية الفرنسية؟ الوضع فى فرنسا والعالم، حيث قال فى كتابه: "نحن نعيش فى المرحلة الأخيرة من الرأسمالية العالمية".
كما تحدث "ماكرون" عن نظرته بشأن المستقبل وتطرق للحديث عن فترات طفولته وشبابه ودراسته العلمية واهتماماته بالأدب والموسيقى فقال: "لقد كنت متأثرًا بطموحات ذئاب بلزاك" فى إشارة إلى أونوريه دى بلزاك أحد رواد الأدب الفرنسى فى القرن التاسع عشر.
وفيما يخص زواجه تحدث الرئيس الفرنسى الجديد عن زوجته بريجيت ترونيو، التى تكبره بأربعة وعشرين عامًا والتى كانت مدرسته لمادة المسرح فى مدرسته بمدينة أميان، الواقعة شمال فرنسا، والذى أكد أن حبهما كان سرًا فى البداية لأن الكثيرون لم يهموه، حسب وصفه.
وأشار ماكرون فى كتابه "ثورة" إلى المراحل الأولى لعلاقته بسيدة فرنسا الأولى، حيث يشرح قائلا: "كان يتملكنى هاجس فكرة ثابتة: أن أعيش الحياة التى اخترت مع المرأة التى أحببت. أن أبذل كل ما بوسعى لتحقيق ذلك".
ورد ماكرون فى كتابه عن الاتهامات التى وجهت له بخيانة الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته فرانسوا هولاند على خلفية تركه لحزب الأخير، وترشحه مستقلاً فى انتخابات الرئاسة الفرنسية الأخيرة، حيث قال: "ولائى لوطنى فقط وليس لحزب أو لوظيفة أو لرجل".
ووضح ماكرون عن تحرريته وانفتاحه مقدمًا نفسه فى كتابه على أنه شخص ليبرالى.
