فى ذكرى ميلاده الـ72.. تعرف على الأمنية التى لم يحققها جمال الغيطانى

لا خلاف على أن الأديب الكبير الراحل جمال الغيطانى يعد من أهم وألمع الأسماء الأدبية فى مصر والعالم العربى، كما أنه يعد من أشهر الأدباء أصحاب السمعة العالمية العالية، وهى مكانة حصل عليها بعد الكثير من التعب والجهد فى الحياة بشكل عام والحياة الأدبية بشكل خاص، فمن المعروف أن الغيطانى من أكثر الأسماء شهرة فى الغرب، ومن أكثر الأدباء الذين ترجمت أعمالهم إلى لغات أجنبية لما تتميز به أعماله من غوص فى البيئة المحلية المصرية الخالصة، وخاصة البيئة الإسلامية والأحياء الشعبية القديمة، لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن الغيطانى كان يرغب طوال حياته فى تحقيق أمنية غالية ظل تحقيقها حلم يراوده طوال حياته، حتى توفاه الله فى 18 أكتوبر 2015، واليوم فى يوم ميلاده نكشف هذه الرغبة التى لم يحققها. السر يكشفه لنا العازف الدكتور صابر عبد الستار، عازف القانون الشهير الذى قال لـ"انفراد" إن الأديب العالمى الكبير جمال الغيطانى قابله قبل وفاته بفترة قصيرة فى أحد اللقاءات الموسيقية وأبدى إعجابه بعزفه عامة وبآلة القانون على وجه التحديد، وأضاف عبد الستار أن الروائى الكبير قال له إنه طوال عمره كان يعشق آلة القانون بشكل خاص، وأنه كان يريد أن يتعلمها قبل أن يموت، وأضاف عبد الستار إن الغيطانى قال له إن عشقه للقانون ازداد بعد أن رأى الروائى العالمى "نجيب محفوظ" يعزف على هذه الآلة ويعشقها، وأضاف "عبد الستار" أنه كان يريد أن يتعلم العزف على هذه الآلة وسأله عن أماكن بيعها وتفاصيل تعلمها، وأخبره أنه سيتصل به بعد أن يعود من سفره إلى الخارج - وكان وقتها موشكا على السفر - للاتفاق معه على موعد لبداية تعليمه آلة القانون مستطردا: لكن يبدو أنه - رحمه الله - انشغل فى هذه الفترة بين الكتابة والعلاج فلم يتصل به حتى توفاه الله.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;