فى آخر جولته فى إيطاليا، عقدت ندوة لمناقشة "أوبرا البردى" بحضور عالم الآثارالدكتور زاهى حواس، فى مدينة كاتانيا بصقلية، حضرها نحو ألف إيطالى إضافة لعمدة المدينة، وثلاثة من أفضل ممثلى المسرح والسينما، اللذين جاءوا ليلقوا مقتطفات من رواية البردى واللوتس والتى تحكى قصة الصراع بين الملك سقننرع وملك الهكسوس، أى بين العدو الذى يعيش فى الدلتا "رمز البردى" و الملك المصرى الذى يعيش فى الصعيد "رمز اللوتس"، وتصور الرواية انتصار المصريين وسقوط أول شهيد ملكى فى التاريخ من خلال قصة الصراع.
وقد أكد الحاضرون من خلال لقاءات تليفونية وصحفية، أن موضوع ريجينى لا يمكن أن يؤثر على العلاقات المصرية الإيطالية، كما أعلن الدكتور زاهى حواس، من خلال لقاء صحفى، أن هناك قصص حب بين الشعب الإيطالى والمصرى منها حب قيصر ومارك انطونى لكليوباترا، إضافة إلى قصة الحب بين الشاب الرومانى وايزيدورا التى دفنت فى تونة الجبل وكان حبيبها يذهب لمقبرتها كل يوم و يضىء لها الشموع، كما كان الدكتور طه حسين يعيد ذكراها و يشعل لها المصباح كل يوم مثلما كان يفعل الشاب الرومانى من آلاف السنين، هذا إضافة إلى وجود أهم متحف للآثار المصرية فى المتحف المصرى بتورينو، وافتتاح متحف الآثار المصرية الجديد بكاتانيا بصقلية.
و قال الدكتور زاهى حواس، إن عمدة المدينة انسو بيانكو قرر زيارة مصر فى ديسمبر القادم، مضيفا أنه اتفق مع الروائى الإيطالى فرانشيسكو سونيكون، صاحب قصة البردى و اللوتس، على أن يكتبا معا أوبرا جديدة بمناسبة افتتاح قناة السويس الثانية وسوف تظهر قصة حب بين أحمس وفتاة من الهكسوس وانتصار المصريين وطردهم للهكسوس.
