افتتح حلمى النمنم، وزير الثقافة والدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بحضور الأنبا بافلى أسقف شباب الإسكندرية وكنائس قطاع المنتزه، والأنبا ايلاريون، أسقف كنائس قطاع غرب، والقمص رويس مرقص، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة معرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وهى أول كنيسة ليس فى مصر فقط ولكن فى أفريقيا كلها، وقد تم الاتفاق على منفذ بيع الهيئة بالكنيسة المرقسية.
وقال حلمى النمنم، نحن الآن فى أول كنيسة مرقسية ومقر البابا ورأينا ما حدث يوم 14 أغسطس 2013، ونذكر كلمة البابا أن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، ونأتى إلى هنا لنؤكد وجود الثقافة فى كل مكان، فعمر الكنائس أكثر من 20 قرنا والأزهر تجاوز 10 قرون وهذا ليس غريبا وكل الحضارات تنشأ من ضمير الإنسان.
وأكد النمنم أن التاريخ المصرى لم يسجل حالة واحدة طلبت فيها الكنيسة المصرية تدخلا أو حماية أجنبية، وأضاف الحل مع تصورات بعض الشباب حول الكنائس هو أن نأتى إلى هنا، ونقيم أنشطة ثقافية تجلب الناس ليروا ويعرفوا، ونمحى معرفتنا المحدودة بالكنيسة والمسيحية، وقد كان كبار الكتاب مثل العقاد يكتبون عن عبقرية المسيح، ولكن مثل هذا النوع من الكتاب لم يعد موجودا الآن، وما نفعله اليوم مجرد بداية تستتبعها خطوات أخرى.
وقال الأنبا بافلى: القراءة متعة، القراءة استنارة، القراءة رقى، متعة أن الله أوحى بالكتب المقدسة، وحين تقرأ لكاتب لا تعرفه تستطيع أن تبحر فى فكره، ولذا القارئ يستمتع بقراءة الرواية أكثر من مساعداتها، والقراءة استنارة نستطيع أن تفهم الآخر وتستوعبه، وأخيرا القراءة رقى فهناك شعوب لا تعرف الحضارة ولا تريد التقدم فالقراءة ترتقى بالإنسانية فإنسان بلا قراءة ربما يشابه فى بعض الحالات الكائنات الأخرى.
وقد أهدت الكنيسة المرقسية درع الكنيسة إلى حلمى النمنم والدكتور هيثم الحاج على ومحمد فيروز، رئيس الإدارة المركزية للتسويق بهيئة الكتاب، كما أهدى حلمى النمنم، وزير الثقافة درع هيئة الكتاب إلى الأنبا بافلى أسقف شباب الإسكندرية وكنائس قطاع المنتزة، الأنبا ايلاريون أسقف كنائس قطاع غرب، القمص رويس مرقص وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
يضم المعرض إصدارات هيئة الكتاب منها الكنائس فى مصر، والكنائس القبطية فى مصر القديمة والفن القبطى فى مصر، وإصدارات فى مختلف المجالات والسلاسل التى تصدرها الهيئة بتخفيضات هائلة، إضافة إلى كتب مكتبة الأسرة وكتب الأطفال، كما يضم المعرض إصدارات المركز القومى للترجمة.