صور.. "أدباء مصر" يعقد مائدة مستديرة حول اكتشاف الموهوبين

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة 5 ورش ثقافية بالمدارس ومائدة مستديرة حول اكتشاف الموهوبين فى محافظة جنوب سيناء فى افتتاح فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر أدباء مصر فى دورته الثانية والثلاثين، والذى تنظمه الهيئة بعنوان "التأسيس الاجتماعى للأدب.. دورة عميد الأدب العربى" بجنوب سيناء. ضمت الفعاليات ورشة بمدرسة جيل أكتوبر الإعدادية بشرم الشيخ التى قسمت الطلاب إلى ثلاث مجموعات، لاكتشاف الموهوبين وتوجيه مواهبهم وعمل احتكاك بينهم وبين مبدعى مصر، بالإضافة إلى مائدة مستديرة عنوانها "رعاية الموهوبين فى محافظة جنوب سيناء" شارك فيها الكاتبات صفاء عبد المنعم، أسماء عواد، أمل جمال، سمر صلاح الدين وأدارتها ياسمين مجدى. وتناولت صفاء عبد المنعم تجربتها مع الأطفال التى بدأت بسبب مشاهدة أبناء للمدرسة يتم استغلالهم فى حمل اللافتات وهو ما جعلها تشعر بالخطورة وبدأت فى ورشة المواهب بالمدرسة، واستمرت حتى توسعت وأصبحت قبلة للموهوبين فى المدارس الأخرى، مؤكدة أن ولى الأمر عندما يحس بالاهتمام والتقدير الذى يحصل عليه ابنه فهو لن يتوانى أن يحافظ على المكان، وطالبت أن تدعوا وزارة التربية والتعليم المبدعين للمشاركة فى العملية التعليمية. وتحدثت أسماء عواد عن تجاربها مع الأطفال، وطالبت بألا يصبح الحكم على الطلاب دائما بإجابة الأسئلة ولكن يجب أن يكون لطرح الأسئلة دور فى إشارة منها لتربية العقل النقدى، كما طالبت مدرسى مصر بالاهتمام بأن يملأ الطلاب ورقات الاستبيان السنوى بأنفسهم وبشكل صحيح، كما طالبت بألا تقتصر الورش على الموهوبين فقط. أكدت أمل جمال أنها تتعامل مع حصص العلوم بطريقة مختلفة، فالطلبة هم من يطرحون الأسئلة وتخصص حصة لتحويل المادة العلمية إلى ألعاب باستخدام خامات بسيطة كالصلصال والورق المقوى. بينما أشارت سمر صلاح الدين، أنها الفنانة التشكيلية الوحيدة بين المتحدثين، وتحدثت عن إيمانها بأن الإصرار هو السبيل الوحيد لتذليل العقبات، مؤكدة أن ورش الأطفال يسهل جدا استخدام خامات البيئة فيها لتقليل تكلفتها، وعرضت نماذج لورش عملت خلالها مع الأطفال، موضحة أن الورش الجماعية تكسر الأنانية وتربى روح العمل الجماعى.