قرأت لك.. "دوائر الخطر": مصر تتعرض للمؤامرة من مثلث "أمريكى إيرانى تركى"

يدق كتاب "مصر والوطن العربى .. دوائر الخطر"، الصادر عن الكتب خان، للدكتور عبد الحافظ الكردى، أستاذ القانون والعلاقات والتنظيم الدولى، ناقوس الخطر، ويضع يده على أهم التهديدات التى تحاصر مصر داخليا وخارجيا، مثل تراجع قوتها الناعمة التى تشكل الامتداد الحضارى المؤثر للدولة المصرية خارج الحدود، وكذلك الإرهاب المتنامى الذى يتسلل إلى الأمم حين تغفل عن حماية أمنها القومى، والأطماع الاستعمارية لبعض القوى الإقليمية التى تبحث عن دور، مثل إيران أو تركيا، تكون هذه الأخطار ثالوثا يحيط بمصر محاولا النيل من نهضتها، وفى القلب منه تقبع الولايات المتحدة، بوصفها المحرك والداعم والممول. الكتاب يقع فى خمسة أجزاء ومن بعض الموضوعات التى تتناولها فصول الكتاب، الثقافة والخطاب الثقافى.. قوة ناعمة فى مواجهة التحديات، أزمة الثقافة العربية، أمة فى خطر.. التعليم والبحث العلمى، دوائــر الإرهــاب المتأســلم، أمريكا والإرهاب، دائرة الخطر الفارسى، تفاهمات دولة "الولى الفقيه"، عقيدة أوباما ودعوات المصالحة، عقيدة ترامب، رؤية مغايرة وسبل للخروج. يحيط هذا الثالوث بمصر مهددا بقاءها على نحو مباشر، وبالتالى استقرار العالم العربى باعتبار مصر هى رمانة ميزانه وحاملة بوصلته. كذلك يتجه الكاتب مباشرة إلى منبع الأزمة، تراجع العقل الجمعى المصرى، بفعل تردى الأداء التعليمى والثقافى والبحثى، مما يسهل على أعداء مصر اختراق بنيتها الفكرية وعرقلة محاولاتها الإنمائية وبالتالى هزيمتها دون حرب. ويبحث بمنهج علمى سبل تطوير التعليم بمراحله من أجل الارتقاء بالمواطن المصرى، ليصبح أهلا لمواجهة ما يتهدده من أخطار. "والرسالة التى تتمحور حولها المباحث التى تناولها ويستهدفها هذا الكاتب، تتبلور فى الدعوة إلى الاصطفاف الداخلى، والتوحد الاستراتيجى العربى، فى الرؤى والاستهدافات، هذا هو الطريق لمواجهة ثلاثى دوائر الخطر - وبقدر نجاح المواجهة تتحدد نوعية وفعالية قوة الردع المانع من ظهور غيرها. وهذه، وتلك، تتطلب بناء قواعد حقيقية للانطلاق. هذا الطريق، وتلك الرؤية، باتت "ضرورة وجودية" لأمة يجمعها تاريخ، وتتوافر لديها قواسم وموارد وطاقات مشتركة، كفيلة، حال تكاملها وحسن توظيفها ورشادة إدارتها، بأن تضعها فى موقع الاستحقاق الأعظم بين الأمم فى عالم يموج بالصراعات والأطماع وتنازع المصالح، التى تحكمها وتوجهها "القوة" بنوعيها، الناعمة والصلبة، وبكل محاورها ومختلف أشكالها وتعدد صورها وأبعادها."



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;