بعد 28 سنة.. متحف بوسطن يعلن عن مكافأة مجزية لمن يعثر على لوحات مسروقة

أعلن متحف الفن بأمريكا، عن مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار أمريكى، لمن يتوصل إلى لوحات فنية سرقت منذ عام 1990. وقال أنتونى أمورى، مدير الأمن بالمتحف، إن هذه المكافأة محاولة للبحث عن الحقائق، والوصول إلى أشخاص يستطيعون أن يقولوا لنا أين يمكننا أن نحصل على لوحاتنا"، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع boston.cbslocal. وأوضح مدير الأمن بالمتحف، أنه تمت سرقة 13 قطعة فنية، بما فيها أعمال رامبرانت وديجاس ومانيت وفيرمير من قبل اثنين من اللصوص يرتدون ملابس الشرطة فى ساعات الصباح الباكر يوم 18 مارس 1990. وأشار مدير الأمن، إلى أن هذه الحادثة تعد أكبر سرقة للممتلكات الفنية فى تاريخ البشرية، مضيفًا أن هذه الأعمال الفنية يقدر ثمنها بـ 500 مليون دولار، ولا يزال أمورى متفائلاً بعودة اللوحات بعد سرقتها بأكثر من 27 عامًا. وتابع مدير الأمن فى المتحف، أن التاريخ أظهر أنه عندما تسرق اللوحات فإنها تبقى قريبة جدًا من موقع السرقة، ومن الصعب للغاية بيع اللوحات لهذا من الممكن أن تكون اللوحات متواجدة تحت سرير ما فى أحد المنازل. ولفت مدير الأمن فى المتحف، إلى أنه حتى ذلك الحين، لا تزال إطارات اللوحات المسروقة معلقة فارغة داخل المتحف، وذلك لكى نقدم رسالة إلى الجمهور بأننا لن ننسى أبدًا هذه اللوحات الفنية مهما طال الزمن، مضيفًا أنه لا يزال لديه أمل بعودتها إلى المتحف مرة أخرى.