"أم آية" أقدم عاملة نظافة فى 57357.. الأطفال علمونى الرضا

هيئة امرأة أربعينية بملامح هادئة قضت 10 سنوات من عمرها فى الحفاظ على نظافة مستشفى57357، "محاسن طه"، أو "أم آية" كما يناديها الأطفال، التى قررت أن تأتى للمستشفى لتساعد بما تقدر عليه فى المساهمة فى شفاء الأطفال. "كنت ربة منزل، وحسيت إنى لو عايزة أعمل خير مش هلاقى مكان أحسن من هنا"، بتلك الكلمات تحدثت "أم آية " لـ "انفراد" عن عملها فى المستشفى، حيث إنها لم تكمل تعليمها، ولديها من الأولاد 4، ولكن أسعد لحظات حياتها تقضيها فى المستشفى. بفخر شديد تقول: "بعتبر نفسى بشارك فى محاربة السرطان، ورجوع البسمة لوشوش الأطفال هنا"، حيث تبدأ يومها من السابعة صباحًا، رافعة شعار "نظافة المستشفى أهم حاجة عندى"، وتقضى ساعات عملها متجولة بين العيادات والغرف للتنظيف. تحظى "أم آية" بحب المحيطين بها فى المستشفى، ويعرفها الأطفال وذويهم عن ظهر قلب فهى دائمة الدعاء لهم بالشفاء، "اتعلمت الرضا والعزيمة من الأطفال، دول شايلين هموم مايشيلهاش راجل كبير، وبحزن لما طفل يتألم قدامى".. بتلك الكلمات عبرت أم آية عما اكتسبته من خلال عملها فى المستشفى، حيث مرت بالعديد من المواقف التى علمتها الكثير والكثير، موضحة أن لحظة الشفاء "بالدنيا ومافيها". "عمرى ما أفكر أسيب المستشفى هنا، أنا بشتغل عشان بحب 57، وعايزة أخدم الأطفال"، كانت هذه هى كلمات أم أية قالتها بحب شديد لمكان عملها، مضيفة أن لحظة التعافى ومغادرة الأطفال للمستشفى لا تقدر بثمن، وعندما يأتى الأطفال لزيارتها بعد شفائهم، تشعر بأنهم هدية الله لها وعملها الحسن.




















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;