كلاكيت تالت سنة.. محجبات فى مسابقات جمال عالمية.. أولهن تنافس جيجى حديد الآن

أعادت قصة تأهل الفتاة المحجبة ماريا محمودإلى الدور نصف النهائى بمسابقة ملكة جمال إنجلترا، إلى الأذهان تاريخ المحجبات مع ملكات الجمال حول العالم، خاصة فى المسابقات التى من شروطها ارتداء البكينى والتى لا تسمح للمحجبات بخوضها نتيجة للشروط التى تتعارض مع التقاليد المسلمة. إنجلترا تغازل المسلمين بقبول فتاة غير مطابقة للمواصفات بالمسابقة بدأت القصة مع ماريا بإرسال أحد أصدقائها لها تفاصيل المشاركة فى مسابقة ملكة جمال برمنجهام، ولكنها لم تأخذ الأمور على محمل الجد ليس فقط لكونها فتاة محجبة بل لأن وزنها غير مطابق للمواصفات الخاصة بمقاييس مسابقات الجمال العالمية، بحسب ما قالت لصحفة "ديلى ميل"، حيث يجب أن يكون هناك تناسق بين الطول والوزن وهو غير متوافر لديها. كما أوضحت ماريا أنها كانت ليست بالجميلة فى المراحل العمرية المبكرة فكانت تعانى من المضايقات منذ صغرها لكونها قبيحة لدرجة أن الأطفال فى نفس عمرها كانوا يقولون لها يجب أن تقتلى نفسك، ورغم ذلك وجدت تعاطفا من قبل منظمى المسابقة معها فقبلوها بل أعجبوا بتفكيرها وجاءت فى المرتبة الثانية بالمسابقة قبل أسبوع من الآن، مما أهلها إلى الدور نصف النهائى بمسابقة ملكة جمال إنجلترا، مما يعنى أنها فى حالة تخطيها فى يونيو المقبل وفوزها بلقب ملكة جمال إنجلترا ستنافس على لقب ملكة جمال العالم. حليمة عدن فتحت الطريق قبل عامين للمحجبات ولم تكن ماريا هى المسلمة الأولى المحجبة المشاركة فى مسابقة ملكة جمال بل كانت أول فتاة محجبة بمسابقة أمريكية وتدعى حليمة عدن، فلفتت الفتاة الصومالية أنظار العالم تجاهها حين نافست على لقب بمسابقات الجمال فى أمريكا، فدخلت ضمن أفضل 15 متسابقة بـ"ميس مينيسوتا"، قبل عامين من الآن وتمكنت من أن تصبح وجها إعلانيا لواحدة من أكبر الماركات العالمية، كما شاركت فى العديد من عروض الأزياء العالمية لتعرض الملابس الخاصة بالمحجبات لتقف بجوار أيقونة عارضات الأزياء جيجى حديد وشقيقتها بيلا حديد بل وتنافسهما. حمدية أحمد نموذج للفتاة المحجبة بمسابقة أمريكية وقبل عام من الآن سارت الصومالية حمدية أحمد، ابنة الـ 19 عاما على خطى حليمة فشاركت فى مسابقة ملكة جمال ولاية ماين الأميكية واحتفظت بحجابها طوال مراحل المسابقة، كما من ارتداء ملابس طويلة وفساتين مكتملة الأكمام، وتجاوزت فقرة البكينى بارتداء البوركينى وهو المايوه الخاص بالمحجبات، ولكنها لم تحصل رغم ذلك على اللقب بحسب ما ذكرت مجلة "فوج" الفرنسية ولكنها كانت واجهة للفتيات المحجبات.