فى ذكرى ميلادها.. اعرف حكاية العقد الأقرب لقلب الملكة نازلى

ملامحها كانت مرآة لشخصية امرأة قوية، قادرة على أن تكون زوجة الملك، الملكة نازلى التى تحل اليوم ذكرى ميلادها، والتى تمكنت من حفر اسمها فى تاريخ مصر، فهي ابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان مديرًا لمديرية المنوفية، ثم عين بعد زواجها من الملك فؤاد وزيرًا للزراعة، وأمها توفيقة هانم ابنة رئيس وزراء مصر وأبو الدستور المصري محمد شريف باشا، وجدها لأمها سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر مع الحملة الفرنسية ولكنه رفض الرحيل ومكث بها وأشهر إسلامه. تزوجت نازلى من السلطان فؤاد في 24 مايو 1919، وأنجبت منه خمسة أبناء هم فاروق، فوزية، فايزة، فائقة، وفتحي، ذكرت سيرتها فى العديد من الكتب التاريخية بأنها كانت صاحبة شخصية قوية جعلتها تهيئ ابنها فاروق وتسانده حتى أصبح آخر من تولوا عرش الملكية فى مصر. وفى ذكرى ميلادها تحدث عن امرأة لايزال ذكرها يتردد عند الحديث حول نساء أثرن فى حكم مصر، فبالرغم من الشائعات، والأحداث المتداخلة التى أثيرت حولها قبل وفاتها، إلا أنها بالنسبة للكثيرات أيقونة للأناقة، والجمال، والمرأة المصرية صاحبة الأثر والتاريخ. ولعل مجوهراتها واحدة من أهم الجوانب التى أثير حولها الكثير بعد موتها عام 1978، وبحسب ما تقول حفيدتها "أمينة الدمرداش"، فى حديث لها لمجلة "فوج"، أنها ورثت منها بعض المجوهرات والأزياء التى تحمل علامات الأناقة، الملكية ولكن أهم ما كانت تمتلكه الملكة نازلى هو ذلك العقد، الذى صمم لها خصيصًا عن طريق "فان كليف أند أربلز"، وهو الذى صمم بناءا على طلبها الخاص بمناسبة زفاف ابنتها، وهو عقد " سوتوار"، كما يطلق عليه فى فرنسا، مكون من 673 حجرا من الألماس على شكل مربعات مستطيلة تسمى"الباجيت"، ويقدر سعره ب4 ملايين دولار. تكون العقد من أكثر من دور، وكان له شكلًا مميزًا جعله أيقونة للجمال، والأناقة الملكية، وكانت تحرص الملكة نازلى على التزين به فى المناسبات القريبة لقلبها، كالأفراح الملكية، كما حرصت على الظهور به فى اللوحة الرسمية التى رسمت لها واضعة العقد. وتوضح حفيدتها فى حديثها للمجلة أنها كانت تهتم بالعقد كثيرًا، وله مكانة خاصة لديها بالرغم من كثرة المجوهرات الملكية الأخرى التى كانت تمتلكها، وهو ما جعله بطل للكثير من القصص التى أثيرت حول اختفائه فى الثلاثينات، وظهوره فى ديسمبر 2015 فى أحد المزادات العالمية بنيويورك، حيث عرض للبيع كأحد قطع المجوهرات النادرة، فلازالت تفاصيل حياة العائلة الملكية لم تكشف عن جميع أسرارها بعد، وتظل دائمًا محور اهتمام وحديث الجميع.














الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;