أد الكف ويدرب من الأبطال 100 وألف.. حكاية أصغر مركز للتدريب على الألعاب القتالية

فكر كابتن محمد سلطان، مدرب الكونغ فو والتايكوندو، فى خدمة اجتماعية تفيد المواطنين أكثر من تفكيره فى العائد المادى ورائها، واستطاع أن يستغل خبرته فى الألعاب القتالية التى لعبها سنوات طويلة وحصل على بطولات عديدة بها بخلاف الدورات التدريبة التى حصل عليها ليفتح مشروعا، بدأ على هيئة شراء محل صغير بمنطقة المريوطية بالهرم للتدريب على الألعاب القتالية وطرق الدفاع عن النفس وهو المشروع الذى لقى اهتماما كبيرا من الأهالى واتخذوه مسلكا لتعليم أولادهم كيفية الدفاع عن أنفسهم ليسيروا فى أمان، ومع مرور الوقت تطور المشروع ليتخذ محلا أكبر بذات المنطقة، وذلك بعد زيادة عدد المتدربين لديه خاصة بعد مشاركة المتدربين لديه فى بطولات مختلفة وحصول البعض على مراكز فى بطولة الجمهورية. وأكد الكابتن محمد سلطان، فى حديثه لـ"انفراد"، أن المقبلين على التدريب لديه يبدأ أعمارهم من 4 سنوات إلى ما لا نهاية، وأكد أنه يدرب أنواع متعددة من ألعاب القوة رغم أن كل لعبة مختلفة فى قوانينها وتدريباتها إلا أن دراسته للألعاب القتالية جعلته ملمّا بها. أما عن الأسعار فأكد أنها أسعار رمزية لأن المشروع يساعد فئات معينة لا تستطيع الانضمام لنواد كبيرة للمبالغ الباهظة وبعد مسافتهم عن منازل الأهالى، وعن اشتراك الفتيات فى التدريب أكد أن حالات التحرش والسرقة المنتشرة جعلت الفتيات يقبلن بشكل أكبر على تعليم الألعاب القتالية للدفاع عن أنفسهن فى كل الحالات.