فيديو وصور.. قصة روسى استخرج جثث 29 فتاة وحولهم لدمى

لم تكن تعلم "ناتاليا شارديموفا" أن قبر ابنتها الصغيرة التى قتلت فى سن العاشرة عام 2002 والذى تزوره بانتظام فارغاً ، وأن جثة ابنتها بدلا من أن ترقد فى تابوتها ، كانت ترقد محنطة فى غرفة رجل لا تعرفه. الروسى "أناتولى موسكين" البالغ من العمر 52 عاماً ، حفر قبور 29 طفلة تترواح أعمارهن بين 3 و12 سنة وقام بتحنيطهم وتحويل جثتهم إلى دمى ووضعها فى غرفته بالمنزل الذى يتقاسمه مع أبواه الغافلين عن أفعاله الشنعاء فى مدينة نيجني نوفغورود، غرب روسيا قبل أن تقوم الشرطة بإلقاء القبض عليه عام 2011. واعترف "أناتولى" بجرائمه المروعة أمام المحكمة حيث قال لأهالى الأطفال التى حفر قبورهن "أنتم تخليتم عن بناتكن .. وأنا احضرتهن إلى منزلى ودفأتهن"، حيث قام الرجل بتحنيطهن وألبسهم ملابس وأحذيه طويلة تصل للركبة لجعلهن يبدو مثل الدمى ووضع لهم أحمر شفاه ومكياج لوجوههن ، كما قام بتعليق صناديق موسيقى داخل أقفاصهن الصدرية ليصدروا الموسيقى كدمى الأطفال، كما قام "أناتولى" بتسجيل أعياد ميلاد كل منهن على حوائط غرفته وفقاً لما جاء على موقع "هيرالد صن". وبرر "أناتولى" تصرفاته اثناء التحقيق معه بأنه كان يأخذ الجثث ويحنطها لأنه ينتظر توصل العلماء لطريقة حتى تعيش هؤلاء الفتيات مرة أخرى، بالإضافة أنه كان يريد أن يصبح خبيراً فى أمور التحنيط وصنع المومياء. بينما قالت والدة المتهم السيدة "إلفيرا" التى تبلغ من العمر 76 عاماً للشرطة بعد إلقاء القبض على ابنها: "لقد رأينا هذه الدمى لكننا لم نشك بوجود جثث فى الداخل فكنا نظن أن هوايته هى صنع مثل هذه الدمى الكبيرة ، ولم نلاحظ شيئًا خاطئًا بها". وبالرغم من توجيه عدد من التهم له بلغت 44 تهمه بين إساءة استخدام القبور ونبشها دون وجه حق واستخراج جثث وتخريبها والاحتفاظ بها ، إلا أنه لم يتمكن من استكمال محاكمته حيث تم تشخيصه بمرض انفصام الشخصية وإرساله إلى عيادة للأمراض النفسية تابعة للمحكمة. ولكن يجتاح الآن الغضب العارم أهالى الفتيات بسبب موافقة المحكمة على النظر فى إطلاق سراحه بناءاً على توصية من اطباءه النفسيين الذين يقدمون للمحكمة تقريراً عن حالته كل 6 أشهر منذ احالته للمستشفى النفسى حيث قال الأطباء أن حالته شهدت تحسناً على مدار السنوات السابقة. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها بناءاً على طلب رسمى من الأطباء النفسيين لإخلاء سبيله ومواصلة العلاج فى منزله حيث احتفظ بفتياته كما أطلق "أناتولى" عليهن. ومن المعروف أن المحاكم الروسية تأخذ فى الاعتبار توصيات الخبراء عند اصدار حكمها، مما أثار الخوف من إطلاق سراحه ، والذى قد يأتى فى وقت قريب هذا الأسبوع. وعلقت السيدة شارديموفا والدة أحدى الفتيات التى وجدت محنطة أنها روعت من فكرة إطلاق سراح موسكين لأن هذا المخلوق جلب الخوف والرعب والذعر إلى حياتها وتسألت كيف سيكون لمثل هذا الشخص الحرية فى الذهاب إلى حيث يريد؟. وقالت: "إذا حدث ذلك فلن تتمكن أسرتى ولا عائلات الضحايا الآخرين من النوم بسلام فأنا أصر على حكم بالسجن مدى الحياة تحت إشراف طبى فقط و دون حق حرية التنقل".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;