شغل سلايف.. هل يتسبب اختلاف ميجان وكيت فى خصام بين الأميران وليام وهارى؟

تسلط وسائل الإعلام البريطانية والعالمية بشكل مكثف على جميع تفاصيل حياة سكان قصر كينسينجتون، فى المملكة المتحدة، فكل فرد من أمراء العائلة المالكة البريطانية هو محل للرصد والمتابعة لكل حركة ولو طفيفة فى حياته الشخصية، ولاسيما أيضًا العلاقات المشتركة بين أفراد العائلة ما بين تقارب واتفاق أو بُعد وخلافات. وبالتركيز على أبرز أفراد العائلة، والأكثر تداولًا على صفحات وسائل الإعلام، وهما الأميران وليام، وشقيقه الأمير هارى، نجد أن الروابط الأخوية ترسخت بينهما خاصة بعد فقدان أمهما، الأميرة ديانا، ولكن الآن وبعد أن تزوج الأميران، فقد يتغير الوضع بعض الشىء، لذا ظهرت علامات الاستفهام حول تطور علاقة الأخوين، فهل يمكن أن يؤدى الاختلاف بين شخصيتى كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وميجان ماركل دوقة ساسكس، فى إحداث خلافات وشقاق بين الأخوين؟. كأى زوجين يمكن أن تتوتر العلاقات بين الأخوة بسبب الزوجات، ويقوى هذا الإحساس، ما ظهر فى قرار الأمير هارى، وزوجته ميجان ماركل، بمغادرة قصر كينسينجتون الشهر المقبل ليؤسسا منزلهما فى منزل فروجمور الريفى، فى ويندسور، وذلك حسب تقرير أعدته "ديلى ميل" البريطانية، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الأمراء الذين لديهم منازل فى القصر، قد يكونوا مستعدين لإقامة منزل منفصل. وأوضحت "ديلى ميل"، أن هناك مصادر تؤكد وجود اختلاف بين "كيت" و"ميجان"، وأنهم لا يستطيعان أن يستمرا معًا، كما أن الشائعات بدأت تنتشر حول وجود توتر بين دوقتى كامبريدج وساسكس، منذ أشهر، وهو الأمر الذى ينذر بوجود شقاق بين الأشقاء الملكيين، خاصة بعض منح الأمير هارى، منزل Frogmore Cottage، ليصبح منزلهم الرسمى بعد خروجه مع زوجته ميجان، من قصر كينسينجتون، فيما يشار إلى أن Frogmore يحتوى على 10 غرف نوم بالمقارنة مع اثنين فقط فى Nottingham Cottage، وهو مكان إقامة هارى وميجان الحالى فى قصر كينسينجتون، كما سيسمح بعد انتقال العروسين الملكيين إلى منزلهما الجديد، لوالدة ميجان، بالانضمام إليهما، بما يتيح لها المشاركة فى تربية طفل ابنها المنتظر، وذلك بعد انتقال الوالدة إلى المملكة المتحدة مؤخرًا. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن Frogmore، يخضع الآن للتجديد بقيمة عدة ملايين من الجنيهات الإستريلنية، والتى تدفع من قبل دافعى الضرائب، وذلك استعدادا لولادة ميجان ماركل، التى من المتوقع أن تكون فى الربيع المقبل، وقد اختار الزوجان الملكيين ويندسور لما يمثله لهم هذا المكان من أهمية، حيث أنهما تزوجا فيه. ويشار هنا إلى أنه على النقيض من منزل هارى الصغير فى قصر كنسينجتون، فإن كيت ميدلتون، والأمير وليام، لديهما منزل من 22 غرفة تم تجديدهما مؤخرًا بتكلفة تبلغ 4.5 مليون جنيه إسترلينى، ويبدو أن الغيرة وحدها كانت السبب وراء خروج ميجان ماركل من القصر الملكى، حيث أنها أرادت الانتقال إلى شقة قصر تستخدم حاليًا من قِبل دوق ودوقة جلوستر، لكن يقال إن السكان الحاليين أكدوا أنهم "يريدون البقاء فيها".








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;