حارب التنمر بموهبتك.. جلسة تصوير لإبراز جمال البشرة السمراء وأطفال متلازمة دوان

"اكسر خوفك واهزم ضعفك أنت جميل طول ما أنت شجاع" بهذه الكلمات استطاع المصور الفوتوغرافى محمد أحمد عاطف محاربة التنمر فى المجتمع، وذلك من خلال جلسات تصوير مختلفة يوصل من خلالها رسالته لوقف التنمر بعد انتشاره بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، حيث عرض الجانب الإيجابى فى الشخصيات التى وقع عليها التنمر مثل أصحاب البشرة السمراء وذوى الاحتياجات الخاصة أو التنمر بين الأطفال فى المدارس. كانت آخر جلسة تصوير له لأطفال ذو بشرة سمراء وحقق نسبة مشاهدة عالية وإعجاب الجميع على صفحات الفيس بوك، وكان ذلك بعد انتحار فتاة سمراء تعرضت للتنمر من زملائها بسبب بشرتها وشكلها. وفى حوار "انفراد" مع المصور محمد أحمد عاطف قال "نختلف جميعا فى الشكل واللون لكن فى الآخر كلنا واحد، كل منا لديه مواهب وقدرات يستطيع من خلالها أن يفيد المجتمع ويقوم بدوره، لكن بسبب التنمر الذى زاد بشكل كبير فى المجتمع نسمع دائما عن قصص انتحار واكتئاب لأطفال بسبب زملائهم، قد يكون السبب الرئيسى هو الأهل وعدم الوقوف بجانب أبنائهم وتعزيز حالتهم النفسية لتخطى هذه المرحلة من عمرهم وتكوين شخصية قوية وراضية بشكلها وتكوينها، لذلك كانت رسالتى فى التغلب على التنمر من خلال موهبتى فى التصوير وهى عمل جلسات تصوير لكل المشاكل التى نتعرض لها او التى تؤدى للتنمر. وأضاف كانت أول جلسة تصوير بعنوان "العلم حياة"، عن أطفال الشوارع الذين حرموا من التعليم بسبب ظروفهم، ونال السيشن إعجاب الكثيرون وكان رد الفعل عليه إيجابى، حيث قررت إحدى المتابعات تبنى طفل من أطفال الشوارع ومساعدته فى التعليم، وفرحت كثيرا برد الفعل واستمريت فى عمل هذه الجلسات التصويرية. وتابع أمهات ذوى الاحتياجات الخاصة يعانين دائما من نظرات الشفقة أو الاستهزاء بأطفالهن ويسمعون دائما كلمات مثل "معلش ربنا يشفيه، ده خير من عند ربنا، استحملى"؟، فعلى الرغم من أنها قد تكون كلمات للتهوين عليهن، لكنها فى نفس الوقت تؤثر على نفسية الأمهات، لذلك كانت لى جلسة تصوير عن طفلة من متلازمة داون وهى من الأطفال الذين يتمتعون بجمال وخفة ظل عالية، ولمس السيشن قلوب الكثيرين واستطعت من خلاله توصيل رسالتى. كما كانت لى جلسات تصوير عن (التحرش بالأطفال، التنمر بين الطلاب فى المدارس، العنف الأسرى)، وآخرهم جلسة تصوير عن الأطفال ذوى البشرة السمراء، والتى حققت نسبة مشاهدة عالية وغيرت مفاهيم الكثيرين، فعدد كبير من الأهالى رفضوا أن يشارك أطفالهم فى هذه الفكرة خوفا من الاستهزاء أو التريقة على الأطفال، لكن بعد انتشار السيشن فرحوا كثيرا وتغيرت مفاهيمهم وخوفهم من المجتمع. رسالتى الأخيرة التى أود أن أوصلها للجميع وخصوصا الأهالى "اكسروا الخوف وواجهوا العالم ومتخجلوش من لون البشرة أو الإعاقة والشكل، فجميعها تفاصيل من خلق الله نستطيع من خلالها أن نكون أقوى وأنجح".


























الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;