سمات خاصة تفرق بين المقاهى ذات الطابع المصرى، وبين الكافيهات الشبابية التى ظهرت فى السنوات الأخيرة، وأصبح الشباب هم أغلب زبائنها، ولكن ما زالت القرى المصرية تحتفظ بتلك الأشكال من المقاهى التى تحتوى على كراسى وطاولات قديمة التصميم، بالإضافة للمشرربات وبالطبع الألعاب التى يعرفها أهلى القرى عن ظهر قلب.
كوب الشاى، والقهوة والسحلب، والألعاب كالطاولة والدومينو تلك هى الملامح التى تجدها تميز المقاهى فى القرى، لقطة اليوم لإحدى مباريات الدومينو المشتعلة بين عدد من زبائن المقهى فى ساعة العصرية، ذلك الوقت الذى ينتهى فيه الكثيرون من عملهم، ويذهبون للجلوس على المقهى وقضاء بعض الوقت للخروج من عناء ضغوط العمل عند الصباح.
دخلت كاميرا" انفراد"، لكواليس تلك المباراة المشتدة بين لاعبيها، وجلس البعض مشاهدين يشجعون اللعبة الحلوة كما يقولون، تلك المباريات التى تصل لأوجها أثناء أيام شهر رمضان بعد الإفطار، بينما تعتبر تلك المباريات اليومية الصغيرة مجرد منافسات بين حريفة الدومينو فى الأحياء المصرية.
