صبغة ربانى.. "مارثا" شابة قررت تتقبل بشكلها وعملت جروب لدعم أصحاب الشعر الأبيض

الشعر الرمادى دائمًا ما يرتبط بالتقدم فى العمر الذى ينم عن الحكمة والمعرفة فى كثير من الأماكن، ولكن يبدو أن مجتمعنا لديه مشكلة جماعية مع عملية الشيخوخة الطبيعية للإنسان، لذلك يعد صبغ الشعر دائمًا لإخفاء الشعر الأبيض بمجرد ظهوره أمر أساسى بالنسبة للغالبية العظمى من النساء دون سن الستين. ورغم أن ظهور الشعر الأبيض يرتبط بالتقدم فى العمر إلا أن هناك بعض الحالات التى تمتلك شعرا أبيض رغم صغر سنها، وتعد "مارثا تروسلو سميث" البالغة من العمر 26 عامًا أحدهم، إلا أنها رأت أن عدد النساء ذوات الشعر الأبيض الطبيعى كان كافيًا لتأسيس جروب على موقع تبادل الصور إنستجرام كنوع من أنواع الدعم والإيجابية لأولئك النساء اللواتى قررن اختيار مظهرهن الطبيعى دون الحاجة إلى صبغ شعورهن من أجل التخلى عن اللون الرمادى. تقول صاحبة الفكرة لموقع "humanity world" إن السبب وراء تأسيس "جرومبرى" هو بدء حوار مختلف حول الشعر الرمادى، وإيجاد الإجابة على بعض الأسئلة الجادة الخاصة بها، مثل "هل صحيح أن شعرى الرمادى قبيح؟، هل يجعلنى أبدو كبيرة فى العمر؟"، خاصة أنها لم تتجاوز العشرينات من العمر. وتتساءل إذا كان هذا صحيحًا، فكيف ستشعر عندما تكون فى الأربعينات والخمسينات من عمرها؟ لذا قررت أن تتحدى الطريقة التى يفكر بها العالم فيما يعتبره جميلا، وتقول إنه لدينا أشياء أكثر أهمية لإنفاق وقتنا الثمين وطاقتنا ومواردنا فيها، وساعدها المشاهير من أمثال "ليدى جاجا" التى روجت للشعر الفضى والبلاتينى، حيث أصبح الشعر الرمادى شيئًا يحتذى به بدلًا من إخفاءه. ولكنها تختلف قليلًا مع فكرة مقارنة صاحبات الشعر الرمادى الطبيعى بهؤلاء ممن يخترن صبغه بأنفسهن، حيث إن صبغه يعد فقط رغبة فى التغيير، ويمكن التخلى عنه فى أى وقت، على عكس الطبيعى الذى لم تختاره أى منهن ويعكس طبيعة الشخصية.




















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;