بذكرى غرق تيتانيك.. "ذا صن" تعيد طرح السؤال: هل لعنة الفراعنة وراء الحادث؟

مع حلول ذكرى غرق السفينة تيتانيك، أعادت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقل مزاعم أحد الناجين من الحادث الشهير بأن لعنة فرعونية تعود "لمومياء سيئة الحظ" ربما تكون السبب وراء غرق السفينة الشهيرة قبل 107 أعوام. وأوضحت الصحيفة أن "المومياء سيئة الحظ" هى قطعة أثرية مصرية عبارة عن غطاء تابوت خشبى مطلى يعتقد أنه يعود تاريخه إلى الأسرة الثانية والعشرين. وفى عام 1900، قضى الصحفى بيرترام فليتشر روبنسون شهورا فى التحقيق بمزاعم بأن الآثر ملعون. لكنه لم يتمكن من نشر عمله نظرا لأنه توفى بشكل غامض. وأعتقد السير آرثر كونان دويل أنها كانت مصادفة غريبة، حيث إن وفاة روبنسون كان السبب فيها "العناصر الأولية " المصرية التى تحرس مومياء ، لأن روبنسون بدأ تحقيقا فى قصص حقد المومياء. ومع انتشار الشائعات حول لعنة المومياء، أصبح المزيد من الصحفيين مفتونين بالقصة، بما فى ذلك ويليام ستيد الذى فقد حياته على متن السفينة تيتانيك. وكان ستيد، الذى سافر على الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب، بعد أن وجه إليه الرئيس تاف، الزعيم السابع والعشرين للولايات المتحدة دعوة شخصية. وأوضحت "ذا صن" أن عمل "ستيد" الصحفى الاستقصائى فى تلك المرحلة كان معروفا لدرجة أنه كان مرشحا لجائزة نوبل للسلام فى وقت لاحق من نفس العام. ومع ذلك، بعد وفاته، أدلى أحد الناجين بشهادة مجهولة المصدر لصحيفة نيويورك وورلد. وقالت الادعاءات، إن ستيد أخبر الركاب أنه يعتقد أن المومياء سيئة الحظ كانت على متن السفينة الفخمة وأنها السبب فى تلك المأساة. مع ذلك، تم الكشف لاحقا عن وجود قطعة أثرية فى المتحف البريطانى، مما يشير إلى أنها لم تخرج أبدا من المتحف. لم يكن هناك أى سجلات تشير إلى أن المومياء سيئة الحظ كانت ضمن شحنة السفينة ولم يقل الركاب الآخرون أنهم شاهدوها أثناء عملية الإخلاء. وكان أحد الخبراء قال إن تيتانيك لم تصطدم بأى جبل جليدى بالفعل.






الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;