عرض وظيفى للأمير هارى وميجان ماركل فى أفريقيا لمدة 3 سنوات للترويج لبريطانيا

ميجان ماركل والأمير هارى يمكن أن ينتقلوا إلى أفريقيا لمدة عامين إلى ثلاث أعوام للحصول على وظيفة "متحدث رسمى" الدولية، للاستفادة من وضعهم كنجمين يتطلع إليهما الكثيرون ولكونهما محبوبين دولياً. ومن المقرر أن يُعطى الزوجان الملكيان، اللذان يتوقعان أول طفل لهما في الأيام القليلة المقبلة، دورًا وفق أعمالهم فى الكومنولث والعمل الخيرى والترويج لبريطانيا بعد ولادة طفلهما الأول. ويقال إن السير ديفيد مانينغ، السفير البريطانى السابق لدى الولايات المتحدة واللورد غيدت، السكرتير الخاص السابق للملكة، قد وضعا هذه الخطط. ومن المفترض أن يُسمح لدوق ودوقة ساسيكس بالاستقرار في منزلهما في فروجمور مع الطفل قبل اتخاذ قرار بشأن المكان الذى من الممكن أن ينتقلا إذا قبلوا الوظيفة، وفقًا لصحيفة صنداي تايمز. رغم أنه من غير المحتمل أن يتم البت فى هذا الأمر حتى العام المقبل، فعلى الأرجح أن يكون إسداء هذا الدور لهم في إفريقيا بسبب علاقات الزوجين هناك، لإنها تحتل مكانة خاصة فى قلوبهم، حيث أخذ هارى زوجته إلى معسكره الفاخر المفضل Meno-A-Kwena فى بوتسوانا، للاحتفال بعيد ميلاد ميجان الـ36 وبمناسبة ذكرى مرور عام على علاقتهما. وقدم ميجان وهارى مؤخرًا للجمهور لمحة فريدة عن رحلتهم إلى أفريقيا عام 2017، حيث قاموا بمشاركة صور مذهلة على حسابهم الجديد الخاص بهم على الانستجرام. وأمضى الأمير هاري أيضًا عامًا في ليسوتو عام 2004، وقد وصفها ذات مرة بأنها "منزله الثاني"، وقال مصدر لصحيفة صنداى تايمز: "هناك مناقشات فى القصر حول كيفية تسخير شهرة هارى وميجان؟ وكيفية الاستفادة من هذه الظاهرة؟ عن طريق جعلها ظاهرة منتجة". ولم ينكر متحدث باسم العائلة المالكة هذه التقارير، وقال: "أي خطط مستقبلية للدوق والدوقة هي مضاربة في هذه المرحلة، فهم لم يتخذا قرارات بشأن الأدوار المستقبلية.