زفاف ملكى آخر.. زواج الليدى جابرييلا من توماس كينجستون بحضور الملكة إليزابيث

زفاف ملكى آخر لفرد من أفراد العائلة الملكية البريطانية، العائلة الأشهر حول العالم، احتضنته كنيسة القديس جورج، بأرض قلعة وندسور الشهيرة، إذ تزوجت الليدى جابرييلا من توماس كينجستون، فى حفل ملكى كبير قد يكون الأكبر مجتمعيا هذا العام. وحضر حفل الزفاف كل من الملكة إليزابيث، وزوجها الأمير فيليب، والأمير هارى دوق ساسكس، والأميرة آن، وعائلة "ميدلتون". وحضر الأمير هاري الزفاف في كنيسة القديس جورج في أرض قلعة وندسور بعد 12 يومًا فقط من ولادة أرشي، ابنه الأول مع زوجته ميجان ماركل، وعشية الذكرى الأولى لزواجهما. انضمت الملكة إلى الأمير فيليب، حيث ظهر دوق أدنبرة بصورة علنية نادرة بعد تقاعده قبل عامين، ومن بين أفراد العائلة المالكة الآخرين في الكنيسة، حضرت سارة دوقة يورك مع زوجها السابق الأمير أندرو وابنتهما الأميرة بيتريس مع صديقها إدواردو ماربيلي موززي. وظهر الأمير فيليب في حالة معنوية جيدة ومزح مع عميد وندسور، القس الأيمن ديفيد كونر، الذي كان ينتظر تحية الملك. وارتدت الملكة معطفًا من اللون الوردي، وفستانًا حريريًا أرجوانيًا وزهريًا من Stewart Parvin، مع قبعة مطابقة من تصميم Rachel Trevor-Morgan. وقبلت جابرييلا كينجستون على درجات كنيسة القديس جورج بعد الحفل، وكان كل من الزوجين المتزوجين حديثًا يبتسمان أثناء مغادرتهما. وأصدر قصر باكنجهام في وقت لاحق تفاصيل حول الزفاف، وأكد أن التراتيل التي أنشدها الكورال، هي "أخبر روحي"، و"كن أنت رؤيتي، وأحب الحب الإلهي"، وقراءة أجزاء من سفر الجامعة، ورسالة فيلبي، ومقطع من قصة حب لشكسبير المفقودة.