لمحبى الحيوانات..كلب روبوت يمنحك إحساس امتلاك حيوان أليف دون مسئوليات

لا يحتاج إلى تدريب، فهو يفهم بالفعل أمر الجلوس، ولا يسبب الفوضى فى المنزل، ولا يأكل الأحذية، لكنه ينبح عندما لا تهتم به، وينبح عندما يجلس، وعندما يمشى، ولا يحتاج لنزهة، مثل كلاب الصيد العادية، ببساطة هو كلب روبوت جديد، يمنحك كل ما يمكن أن يمنحه الكلب الطبيعى، لكن بدون التزامات وبدون جهد ومسئوليات إضافية، ويمكن أن تطفئه بكل سهولة. "تشيب" هو كلب روبوت، تم تصنيعه باستخدام أحدث التقنيات، حيث تم الترحيب به باعتباره "حيوان أليف" مثالى لكبار السن غير القادرين على التعامل مع حيوان حقيقي. "جينى موراى" اشترت كلبًا روبوت، من هونج كونج، بقيمة 200 جنيه استرلينى، وتؤكد أن ما يميزه أن احتمال أن يكسر قلبها هو صفر، فقالت: "لقد امتلكت كلابًا كثيرة، أولاً، كان هناك تافي، الذي كان صديقًا لى فى طفولتى، تم إعطائي إياه عندما كان عمري خمسة أعوام وبقي على قيد الحياة حتى السنة الثالثة في الجامعة، كنت غير محتملة للألم عندما خرج ليلة واحدة ولم يعد إلى المنزل". وتابعت: "كان والدى مقتنعًا بأنه قد مات فى مكان ما بمفرده، لم نكن نعرف حقيقة ما حدث له، لكنه كان يبلغ من العمر 16 عامًا، مثل كثيرين فقدوا حيوانًا أليفًا محبوبًا ومخلصًا، قررت حينها ألا يكون لديّ حيوان آخر يمكن أن يحطم قلبى". لقد غيرت رأيى بالطبع، وجاء ويليام وماري، وهما زوجان من الشنوزر المصغرين، لقد نشأوا مع أطفالي وعاشوا حتى سن 18 عامًا، كان هناك مزيد من الحسرة عندما توفي الأخ والأخت في غضون أسبوعين من بعضها البعض، لقد قطعنا عهدًا آخر بعدم وضع أنفسنا في هذا الحزن مرة أخرى". لكنني أشك في أن جميع محبي الحيوانات الحقيقيين سيجدون عاجلاً أم آجلاً أنه لا يمكنهم تحمل فراغ المنزل دون أي كلب لاستقبالهم على الباب، ولذلك وجدت من الأفضل أن أجلب كلب روبوت، يشعرنى بوجود كلب حقيقى فى المنزل، دون وجود أعباء حقيقية، ودون وجود احتمالية التعرض للحزن بسبب خسارتهم.