عم حسين وارث مهنة صناعة المآذن:المهنة ملهاش موسم والأسعار حسب الخامة

إذا مررت بإحدى الشوارع أو الميادين بمختلف المناطق وبلاد العالم، تجد المآذن عالية الرأس، لتعلن عن موجود مكان للعبادة والصلاة للمسلمين، والتى تختلف أشكالها وإحجامها بإختلاف الفن المعمارى المصممة عليه، وتشيركتب التراث إلي أن هذه المآذن كانت مزودة بالقناديل فى الماضى وكانت تستخدم لإنارة الطريق للمسافرين، لذلك كان يطلق عليها أسم "منارة". ومع مرور الوقت أصبحت جزء من فنون العمارة الإسلامية، وأصبحت تصمم وتنفذ بأعلى المساجد، وتختلف فى ارتفاعاتها من مسجد لأخر، وأشكال مختلفة مابين مدورة، ومضلعة وكذلك المربعة، وكما تتناسب قاعدتها مع إرتفاعها، ويوجد بداخلها سلم يصعد عليه المؤذن لرفع الآذان . وبإحدى شوارع مصر القديمة، توجد العديد من المحلات والورش الخاصة بصناعة هياكل رؤوس المأذن المصنوعة من مادة الألومنيوم والتى تبنى عليها المأذنة، قال عم حسين فتحى، أحد بائعى الهياكل، :"إحنا بنشتغل فى تصنيع هياكل المآذن من سنين طويلة، وارثين المهنة أب عن جد، وملهاش موسم معين، لأنها طول السنة شغالة، لأن الناس مش بتبطل تبنى جوامع وزوايا بيوت الله كتير الحمد لله". وأضاف عم حسين، قائلاً :" هياكل المأذن بتتبنى فوق الزوايا والجوامع، وهى مصنوعة من الألومونيوم، وبيتحط جواها أسمنت عشان تثبت على سطح الجامع، ولا تسبب أي ضرر للمارين تحتها ". وأشار عم حسين إلى أسعار الهياكل، قائلاً :"أسعار الهياكل بتختلف حسب الخامة المصنوعة منها، سعر الهياكل الألومنيوم بتبدأ من 1000 جنيه، أما المصنوعة من النحاس، بتكون أغلى بكتير ".






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;