عرض أزياء موسكينو يتحول إلى فيلم رعب

فى صباح أمس الجمعة دعا "جيريمي سكوت" مؤسس بيت أزياء موسكينو ضيوفه في جولة واسعة من استوديوهات يونيفرسال وملاهيها المجاورة، حيث تم تصوير عروض مثل Buffy the Vampire Slayer و Desperate Housewives -كان موسكينو على استعداد ليصبح جزءًا من تاريخ هوليوود قام سكوت بنقل ضيوفه من خلال مجموعة أفلام Universal الواسعة في الهواء الطلق على الحافلات المستخدمة في الجولات المصحوبة بمرشدين، والتى تظهر على شاشات الحافلة للإعلان عن موضوع "الرعب" تخيلت مجموعة سكوت عن الصورة المثالية في الضواحي الأمريكية التى احتفلت بها في أفلام الرعب والمنازل الدائمة في "يونيفرسال ستوديوز" حتى غزت الزومبي والغول ومصاصي الدماء والساحرات. مع بدء العرض رقصت عارضة الأزياء سوكي ووترهاوس وهي تدق على الأبواب وبدأت الأغنية من عيد الهالوين، فسر سكوت تقليد الرعب في العباءات المطرزة بأشكال العنكبوت، والزخارف الأشباح على الفساتين الترتر، وطباعة فانوس الهالوين بين الرسومات الليلية المظلمة والعاصفة والإكسسوارات المستوحاة من ديكورات عيد الهالوين التى تضىء فى الظلام أثناء العرض . وأشاد بأفلام الرعب الكلاسيكية المصممة في يونيفرسال ستوديوز مثل فرانكشتاين (1931)، دراكولا (1931)، المومياء (1932) وعروس فرانكشتاين (1935) فى نظرات ترقى إلى لقب مجموعة Spooky Couture. ولكن عندما أشار سكوت إلى سبعينيات القرن الماضي، وفي ثمانينيات القرن العشرين، ولا سيما "رعب المدرسة الثانوية في التسعينيات" كان هذة أفضل المجموعات التى ظهرت فى العرض. قدم جيريمي سكوت اقتراحا قاتلا لموسم الزفاف، واصفًا فستان الزفاف الممزق الذي أغلق عرض موسكينو، وتنورته المغطاة بأشكال من التول، وارتدت العروس قفازات جلد الأوبرا المزين بهيكل العظمي وحذاء بنفس الشكل.