مجوهرات وأدوات زينة للمرأة المصرية داخل المتحف القبطى بمصر القديمة

عندما تطأ قدماك منطقة مجمع الأديان داخل حى مصر القديمة تشعر وكأن الزمن توقف على أعتابها، رائحة التاريخ العريق تداعبك "مساجد، كنائس، معابد يهود" حضارات الماضى القديم تطلق أصواتها وتأكد خلودها، نحن المصريون رغم اختلاف ديننا نعيش على أرض واحدة نعبد إله واحد في ظل الوحدة والسلام. المتحف القبطى إحدى أيقونات "مجمع الأديان" تبلغ مساحته ما يقرب من 8000 متر مربع، يضم المتحف حوالي 16 ألف آثر رتبت حسب نوعياتها في ما يقرب من 12 قسمًا، تم عرضها بشكل علمى حسب الترتيب الزمني لها، إذ يحتوى المتحف على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المهمة التى تتحدث عن التاريخ المصرى القديم. نسمات الرقة والجمال تطفو بظلالها على الطابق الثانى؛ حيث مقتنيات المرأة المصرية داخل المجتمع القبطى في العصر القديم، المعروضات تعددت ما بين "مجوهرات وحلى، أحجار كريمة، أدوات زينة، أزياء خاصة بالمرأة في العصر القبطي"، تلك المقتنيات الأثرية أظهرت مدى عشق المرأة المصرية للجمال حيث عنايتها بنفسها واهتمامها بزينتها بشكل خاص على مر التاريخ، تأثرت المرأة المسيحية في زيها بتعاليم الدين المسيحي، حيث التمثل بالبساطة والبعد عن البذخ. "المتحف القبطى" أسسه مرقص سميكة باشا عام 1910 في منطقة مصر القديمة نظرًا لأهميتها؛ وليكون المتحف قبلة الدراسات المسيحية في مصر، أنشأ المتحف على أحد برجي حصن نابليون، ظل مدة هذه السنوات يحمل فيهم كافة الثقافات المسيحية في مصر.
















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;