في ذكرى وفاة عمو فؤاد.. تعرف على قصة حب البسكوتة والأستاذ فؤاد المهندس

"البسكوته والأستاذ" قصة حب ترق لها القلوب؛ فالمشاعر الرقيقة لا يمكن لها أن تختبئ كثيرًا، ففي ليلة من ليالى عرض مسرحية "أنا وهو وهى "على المسرح وبصوت هادئ نظر الفنان فؤاد المهندس في عين الفنانة شويكار وقال لها بصوت هادئ "تتجوزينى يا بسكوتة" فترد هى قائلة "ومالو" لتتوج مشاعر حب صادقة بزواج استمر ما يقرب من 20 عامًا. فؤاد المهندس وشويكار فؤاد المهندس وشويكار أثناء عرض المسرحية كان أول لقاء بينهما أثناء مسرحية "السكرتير الفنى" ولم يكن يعرف الكثيرون أن الفنانة "برلنتى عبد الحميد" هى التى كانت مرشحة لهذا الدور، ولكن لظروف لم تعلن استبدلها الفنان عبد المنعم مدبولى مخرج المسرحية آنذاك بالفنانة "شويكار"، أما دور الفنان فؤاد المهندس فكان مرشحا له الفنان "سيد بدير" واعتذر عنه لسفره المفاجئ، فكانت تدابير القدر ليجمع بين القلبين . لم يحضر العروسان لحفل زفافهما ولكن جاء بمحض الصدفة حيث كانا يقومان بتصوير اخر مشهد من فيلم "هارب من الزواج" وكانت ترتدى شويكار في المشهد فستان عروسة وطرحة وكان فؤاد المهندس يرتدى بدلة و"كارفت" فاستغل الاثنان هذا المشهد وذهبا بعد التصوير إلى المأذون لتتوج قصة حبهما بالزواج وذهب معهما المخرج حسن الصيفي والفنانة زهرة العلا. على المستوى الشخصى كانت الزيجة ناجحة إذ جمعت بين الاثنين وأبنائهما "منة" ابنة الفنانة شويكار و"محمد وأحمد" ابناء الفنان فؤاد المهندس، حيث قال محمد الابن الأكبر في إحدى حواراته "ماما شوشو حبتنا جدا.. وكانت بتتعامل معانا زى منة بنتها بالظبط، وكنا إحنا الثلاثة مع بعض زى الأخوات، كنا معاهم في كل مكان في كواليس المسرحيات والسفر ورحلات الترفيه، ماما شوشو كانت طباخة نمرة واحد وخصوصًا الشركسية بالفراخ، وكان الأستاذ يحب الأكل من ايدها وايد منة وايد والدتها ماما ستو الكبيرة، كنا عيلة واحدة سعيد، وحاولنا نمنع الطلاق أكثر من مرة لكن بدون فايدة، ولكن وقع الطلاق ولا أحد يعلم الأسباب حتى الآن، إلا أنهم فضلوا مع بعض أصدقاء، حتى أثناء مرضه كانت ماما شوشو مع الأستاذ وبعد وفاته مازالت معانا نزورها وتزورنا". أما على المستوى الفنى فقدما الثنائي الناجح عدد كبير من الأعمال الفنية منها "أخطر رجل في العالم، والراجل ده هيجننى، وأرض النفاق، والعتبة جزاز"، ومن المسرحيات "سيدتى الجميلة، وحواء الساعة 12" وغيرها من الأعمال الفنية الجميلة التى أثرت التراث الفنى المصرى . شويكار وفؤاد المهندس اثناء مراجعة أحد النصوص