ملكة الإغراء على الخشب.. "أحمد" جسد "مارلين مونرو" بـ3500 قطعة خشبية

دائمًا ما تتفوق الموهبة على صاحبها، ويدفعه الشغف الدائم بها إلى التطوير والمغامرة لكى تظهر إلى النور وتتوج فى عمل فنى جديد ومميز، وهذا ما حدث بالفعل مع "أحمد عبد الرحمن"، ذلك الشاب العشرينى الطالب بكلية الهندسة قسم العمارة بجامعه بنها، عندما ساعدته دراسته للعمارة وموهبته فى الرسم على تتويج فنه فى لوحه شهيرة ومميزة لـ "مارلين مونرو" مستخدما قطع من الدوائر الخشبية، مما نالت إعجاب كل من يراها. ويحكى "أحمد" لـ "انفراد" ويقول: "فكرة اللوحة جاتلى من فنان اجنبى اسمه"Ben heine" بيرسم اللوحات بس من خلال برنامج على الكمبيوتر وكانت بتعجبنى جدًا، ففكرت ليه محاولش أطور الفكرة دى وارسمها بإيدى وتكون حاجة طبيعية مش من خلال برنامج على الكمبيوتر". وبالفعل قام بتطوير الفكرة باستخدام الدوائر الخشبية، والتى يتراوح قطرها بين 1 ملى إلى 7 سم، وذلك من خلال تقطيعها بواسطة ماكينة الليزر، ورسمها على برنامج يسمى "اتو كاب" ليساعده هذا على تقطيع القطع بشكل ملائم يناسب اللوحة، واستخدم فى هذه اللوحة حوالى 3500 قطعة خشبية. ويتابع: "استخدمت خشب أبلكاش بنى عادى، وبعد كدا رسمتها بالبرنامج عشان أقدر أقطعها على مكنه الليزر، ومن غير دراسة العمارة مكنتش هعرف إن فى مكنه تقطيع ليزر ممكن استخدمها فى تقطيع الخشب للدوائر ودا طبعا مكنش هيخلينى أقدر أنفذ الفكرة وأطورها". ومن خلال هذه الخطوات قام "أحمد" برسم صورة مميزة لـ "مارلين مونرو" من خلال وضع القطع الخشبية وتنظيمها وتحديدها تبعًا للرسمة. ويضيف: "رسم عنصر واحد يقدر يحددلى ملامح الرسمه كلها بسهولة، حددت الأول رسمة العيون وبعد كدا الرسمة اتحددت تلقائى، واستخدمت الغرا لتثبيت الخشب والملقاط عشان أقدر أمسك بيه الدوائر الصغيرة لإنها بتكون حوالى 1 ملى مقدرش أثبتها بإيدى". وبعد الانتهاء من اللوحة قام بتلوينها باللون الأبيض والجراى لتحديد ملامحها المختلفة لتظهر بشكلها الجذاب والحقيقى، مما نالت إعجاب الجميع بسبب دقته وإتقانه ليخرجها بهذا الشكل، وتم عرضها فى أحد المعارض. وعن اختياره لـ "مارلين مونرو" يقول: "أنا بشوفها أيقونة للجمال والفن والصورة بالنسبالى، وكانت واضحة وجذابة" وكانت هى أول تجربة للرسم باستخدام الدوائر الخشبية فى لوحه 90 سم فى 1 متر. وعن أحلامه القادمة: "ناوى أحضر دراسات حرة فى فنون جميلة وأكمل ماستر فى العمارة وأنا بشوف إن المجالين واحد والاتنين بيعتمدوا على التزوق والفن". واختتم حديثة قائلًا: "الرسمة الجاية هتكون عن هند رستم لإنى بشوفها واحدة من أجمل النساء فى العالم وبتعجبنى كشكل وكشخصية".