سمرا بعيون كحيلة وفستان من بقايا القماش.. كواليس فوتوسيشن أبهر السوشيال ميديا

"الفستان دا لايق عليكى أوى وشبهك يا مرام" كانت هذه الجملة سببًا فى عمل "فوتوسيشن" مصرى أفريقي أثار إعجاب عدد كبير ممن شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعى، حين استيقظت مرام محمد بطلة جلسة التصوير لتجد عددًا من أصدقائها أرسلوا إليها صورة الفستان الذى شاركها بطولة الفوتوسيشن وترافقه تلك الجملة. قررت بالفعل شراء الفستان، وبحثت عنه لتجد مفاجأة أخرى فى انتظارها زادت من تمسكها به، وهو الجملة التى كتبتها مصممة الأزياء الإفريقية الأمريكية على صورته "هذا الفستان مصنوع من بقايا قصاصات الأقمشة"، فبدا فى نظرها مثالى فأرسلت إليها تطلبه، وبالفعل وصل إليها ولم تكن صاحبته تعلم وقتها أنه سيكون أحد أبطال جلسة تصوير مهمة. "الفكرة جت بفستان.. عمرو كان عاوز يصورنى بقاله فترة ومش عارفة نخلى الجلسة شكلها إيه، لحد ما شوفت الفستان" هكذا تحدثت مرام محمد لـ"انفراد" عن كواليس الفوتوسيشن، وأضافت أنها حين شاهدت الفستان قررت اقتناءه لأنه أعجبها بألوانه المميزة فضلًا عن تصنيعه من قصاصات الأقمشة، وعرضت الأمر على المصور عمرو الحريرى الذى أعجبته الفكرة كثيرًا، واقترحت عليه أن تكون جلسة التصوير وسط الطبيعة لتظهر جمال وألوان الفستان. وتقول مرام إنها قررت الظهور بـ"استايل" أفريقى، فتركت شعرها طليقًا حتى تبدو بمظهر طبيعى، وعن السبب قالت إنها تطمح لنشر ثقافة تقبل الاختلاف فى المجتمعات العربية، وإيصال رسالة للمصريين مفادها أننا ننتمى فى الأساس إلى القارة السمراء، وبالتالى من الطبيعة وجود بعض الفتيات ممن يحملن ملامح أفريقية بشعورهن التى يمكن وصفها بالـ "حرة طليقة"، وبشرتهن التى نالت من القارة سمرتها. ووصفت ردود أفعال الجمهور على جلسة التصوير قائلة إنها أسعدتها كثيرًا، وجعلتها تشعر أنها نجحت فى دفع الناس لتقبل فكرة أن الفتاة السمراء ذات الملامح الأفريقية تمتلك جمالاً من نوع خاص، والتخلى عن القوالب التى وضعوا من خلالها مواصفات محددة للفتاة الجميلة، والتى لم تشمل الجمال الأفريقى فى كثير من الأحيان.