يا صباح الرعب.. قلعة موشام الدموية مأوى لأرواح الساحرات اعرف حكايتها

السحر والشعوذة من الأمور الشائكة التى طالما ما كثرث وتعددت بها الأقاويل، منذ قديم الأزل وحتى يومنا الحالى، بالرغم من التطور والتقدم الذى وصل العالم إليه. وفى العصور الوسطى تحديدا فى مدينة الجمال النمسا كانت تقع واحدة من أشهر القلاع حول العالم التى اكتسبت سمعة سيئة بأنها مأوى للكثير من الأشباح والسبب فى ذلك أعمال الساحرات الشريرة المليئة بالعنف، وتعد حاليا أحد المعالم السياحية فى النمسا ويكثر الذهاب إليها فى أيام الاحتفال بعيد الهالوين. قلعة "موشام" تم بنائها فى القرن الثانى عشر، وعرفت بماضيها الدموي، حيث كانت الساحرات والمشعوذات يحضرن الفتيات الصغيرات والشابات ويقتلوهن ثم يلقين بدمائهم فى مياه النهر من أجل أعمال السحر، كما قيل أن هذه القلعة كانت بمثابة ملجأ للمستذئبين. وفى القرن التاسع عشر فى عهد الأسقف "سالزبورج" تم قطع رقاب أغلب الساحرات للتخلص منهم، فلم تجد أرواحهم الشريرة مأوى سوى قلعة "موشام"، ونقلا عن صحيفة إندبندنت البريطانية يروى أنه تم العثور على بقايا غزلان وماشية ميتة بالقرب من القلعة ويعتقد أن السبب فى ذلك اصطياد الذئاب لتلك الحيوانات ليلا بالقرب من القلعة، ومن ذلك الحين كل من يذهب إلى تلك القلعة يشهد حدوث وقائع غريبة بها كاختفاء الأشياء وسماع أصوات مرعبة وغريبة مجهولة المصدر.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;