محمود رسم الفنان محيي اسماعيل بأسماء أشهر أعماله.. " وكان عبقرى"

مشهد واحد من كواليس لقاء إعلامى على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، عاد بالفنان الكبير محيى إسماعيل إلى الصدارة فأصبح حديث السوشيال ميديا وأعاد للأذهان أدواره المركبة ذات النزعة الفلسفية. وتفنن الكثيرون فى توثيق ذلك المشهد الذى سرعان ما تحول إلى تريند كوميكس شهير على السوشيال ميديا وتحول التعبير العفوي المرح للفنان إلى "إفيه" فى حد ذاته. أما الشاب "محمود يوسف" فتفاعل هو الآخر مع "التريند" ولكن بطريقته الخاصة من خلال تجميع أعمال الفنان محيي إسماعيل السينمائية والدرامية جميعها في رسمة. وجمع يوسف فى لوحته الأعمال المختلفة للفنان والتي وصل عددها إلى 60 عملا إلى حد قوله، وقال لـ"انفراد": " الرسمة رغم بساطتها تفاعل المستخدمين لوسائل التواصل الإجتماعي معها، وده أكد لي إن الناس دايما بتدورعلى الجديد والمختلف، وده اللي بحاول اشتغل عليه ". هذه الفكرة المميزة لم تكن هي المرة الأولى التى يخرج فيها "يوسف" بفكر غير تقليدي، فهو الطبيب الصيدلي العاشقللرسم لكن باستعمال مواد مختلفة غيرالألوان كالأدوية وغيرها من المواد الغريبة التي قد تصيبك بالدهشة، وهذا لأنه دائما ما يبحث عن التميز خاصة أن الرسامين أعدادهم كثيرة لكن المختلفين بموهبتهم قلائل، ويؤكد على أنه في محاولة دائمة لمحاكاة الأحداث والتريندات من خلال الرسم بطريقة مبتكرة، وهذا هو السرالذي يجذب الناس ويلفت انتباههم. وشارك يوسف في معرض السفارة الفرنسية، وحازت لوحاته على إعجاب كل من رآها وهذا لاستعماله الأدوية في التلوين، والذي قد يكون غريبا أوصعبا للبعض إلا أن "محمود " يراها أسهل بالنسبة له عن الرسم بالألوان.