ربما تصاب القشعريرة حينما تسمع عن تجارة الحلزون ذلك الكائن الرخوى الذى أصبح الإقبال عليه كبيرا خلال الفترة الأخيرة، وقد تصاب أيضا بالذهول عند معرفة فائدة الحلزون للبشرة والجلد بشكل عام.
كريم كمال مربى "حلزونات"، فى حوار مع "دوت مصر"، كشف معلومات عن تجارة وتربية وأنواع الحلزون.
وقال ربى الحلزون أن تربية الحلزون الأفريقى العملاق سهلة وشكله جميل وإقامته محدودة، مشيرا أنه وجود إقبال كبير من أصحاب بيوت التجميل على شراءه لما له من فوائد كبيرة للعناية بالبشرة، وهذا انتشر على نطاق واسع فى الآونة الأخيرة.
وتابع، أن الحلزون تفرز مادة تسمى "الكولاجين"، وهذه المادة تصحح أخطاء البشرة والحلزون نفسه يتغذى على الزوائد الجلدية الميتة، لذلك بدا الإقبال عليه من "الميك آب ارتيست"، ونظرا لذلك قمت بتوسيع دائرة الانتاج بسبب استخداماته الكثيرة بالإضافة إلى أنه يتم تناوله كوجبات فى بعض البلدان.
وأردف، ألوانه كثيرة ومختلفة وكذلك أنواعه ويعتبر من الرخويات التى انتاجها عزير جدا ويعتبر فى نفس الوقت آفه لأنه هناك حادث مشهور فى الولايات المتحدة الأمريكية عندما قام بتسريحه بعض المواطنين وقام على أثرها بتدمير المزارع وأكل جدران المنازل لكى يحصل على الكالسيوم التى تنمو من خلالها الصدفة .
واستكمل ، أن الدولة الوحيدة المصرح لها بتربيتها فى أوروبا هى روسيا لأنه فى حال استغنى المربى عن تربيتها وقام بتسريحها فإن المناخ هناك سيجمدها وبالتالى لا خطورة منها هناك والحلزون فى العموم ممنوع تداوله على مستوى العالم .
أما فيما يخص اسعاره فتختلف باختلاف الحجم مشيرا إلى أنه يتم بيعه حسب حجمه وأن سعر سم يتراوح من 50 إلى 60 جنيه ويصل حتى 500 جنيه، ونحن الآن نعمل لتغطية النطاق المحلى وفى حال تم السماح لنا بالتصدير فسيتم توسيع الانتاج على نطاق واسع لأنه فى هذه الحالة سيوفر عملة صعبة للبلاد .
وفيما يتعلق بتكاليف تربيته فهى رخصيه للغاية وسهلة، القصة أنك تبدأ بعمل مناخ مناسب لتربية الحلزون تبدأ بعمل استاند فى المكان المخصص للتربية مع مجموعة من العلب البلاستيك على حسب الكمية التى تريد تربيها وتوفير تربة خصبة مناسبة كى يعيش عليها الحلزون وتحتفظ بالرطوبة، إلى جانب توفير مصدر أكل مناسب مثل الخضار والفاكهة ونسبة بروتين حيوانى لانه فى الطبيعة يتغذى على الجثث لذا يتم تعويض هذا بالجمبرى المجفف أو الدراى فود.