قصة فتاة سيبيرية تعثر على قوراض عمرها أكثر من 41 ألف عام محفوظة بتربة جليدية

عثرت فتاة تدعى أنجيلينا سادوفنيكوفا وتبلغ من العمر 14 عاماً في جرف نهر بسيبيريا على أقدم قوارض محنطة بفعل الثلوج يبلغ عمرها أكثر من 41 ألف عام، وتخص الجثة قارض"اللاموس"، الذى حفظ في التربة الصقيعية السيبيرية ، ووجدت القوارض المحنطة الأقدم في العالم تحت جرف نهر عن طريق الصدفة. ويقول العلماء وفق ما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، إن هذه النوعية من القوارض هى آكلة اللحوم فى العصر الجليدي وعثرت على الجثة وعظام فخذها مكسورة، ولكن من غير المعروف الان كيف سقطت هذه القوارض حتى الموت في عصور ما قبل التاريخ لان طبيعتها كانت القفز فوق الثليج، وتم اكتشاف حقيقة هذه القوارض وصورها حديثًا بعد إجراء تحقيق علمي تفصيلي للليمينج المجمد الذي تم الحفاظ عليه بشكل كبير. والواقعة بدأت حينما كانت الفتاة مع والدتها على ضفة نهر صورخياخ المنحدر، على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية، عندما صادفت الذبيحة التي تشبه الحيه، وتم تمرير اكتشافها إلى أساتذة الأحياء نيكيتا سولومونوف وفياتشيسلاف روزينوف الذين بدأوا البحث عن القوارض ما قبل التاريخ، وكشف التعرّف على الكربون المشعّ أنها تشبه سمك الليمون البني السيبيري ويزيد عمره عن 41300 سنة ويبلغ طوله ست بوصات ونصف، ولكن الاختلاف يبقى أن هناك فراء على الظهر والجانبين والبطن ولكن ليس على الرأس. وأظهر تحليل الأشعة السينية أن جميع العظام بما في ذلك جمجمتها كانت محفوظة بشكل جيد على الرغم من أن الأعضاء الداخلية للحيوان لم تنجو، وقالت صحيفة "سيبيريا تايمز" نقلا عن بحث أجرته أكاديمية العلوم الروسية التي كشفت عن هذا الاكتشاف: "تم العثور على فخذي المومياء مكسورة"، ويقول الخبراء إنه من الأساطير التي تهرع القوارض للقفز من المنحدرات ولكن السبب وراء زوال هذا المخلوق الفروي غير معروف.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;