اعرفى قصة تصميم فستان زفاف الملكة إليزابيث.. 3 شهور من العمل السرى

اختيار فستان الزفاف ليس أمرًا سهلًا، خاصة لو كانت من سترتديه هي الدوقة، والمرشحة الأولى لتولى عرش بريطانيا، وبذلك يصبح المصمم أمام خيار صعب للغاية، يجعل خلف الفستان قصة طويلة تبدأ من التصميم وتنتهى عند حفل الزفاف، وكان هذا الحال مع فستان زفاف الملكة إليزابيث التى تزوجت من الأمير فيليب في 20 نوفمبر عام 1947. بدأت القصة عندما قدمت شركة الأزياء الرائدة في بريطانيا، نورمان هارتنيل، تصاميم لفستان الزفاف، تمت الموافقة على أحدهما فى منتصف أغسطس، وقبل أقل من ثلاثة أشهر من حفل الزفاف. وضع هارتنيل تصور لفستان الزفاف بحيث يكون مطرز باللؤلؤ في تصميم الأزهار المنتشرة على الفستان، ومصنوع من الساتان الفاخر، الذي تم طلبه خصيصا. تم إنتاج الحرير الخاص بالزخارف في قلعة Lullingstone Castle في مقاطعة Kent & من خلال شركة Warner & Sons . رسم هارتنيل أولاً تصميم التطريز حيث تم تجميع العناصر الزخرفية في تصميم يتناسب مع باقة الزهور على الفستان. أما باقة الورورد الخاصة بالعروس فقد قدمت للأميرة من قبل شركة Worshipful Gardeners ، وكان الاهتمام بتصميم الفستان غير مسبوق، واضطر هارتنيل إلى تبييض ستائر ونوافذ غرفة العمل في مقره في شارع بروتون لضمان السرية. وفيما يتعلق بفساتين العروسة الثمانية، كرر هارتنيل الأسلوب الثنائي والحساس لفستان الزفاف، كما صمم ملابس الملكة إليزابيث والملكة ماري. فيما قدمت الملكة مارى للأميرة إليزابيث وقتها تاج صنع من قلادة ماسية كانت قد حصلت عليها من الملكة فيكتوريا لحفل زفافها عام 1893. أما الأقراط فكانت هدية أيضا من الملكة ماري في يناير 1947 لكى تلبسها الأميرة إليزابيث في يوم زفافها.
















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;