أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعى لفيل يدعى"ناتا كوتا" وهو يتجول فى صالات إحدى الفنادق بسريلانكا، ويحلم الكثيرون عند قضاء عطلة فى سريلانكا بمشاهدة الأفيال فى رحلات السفارى ولكن المفاجأة كانت فى الفيل الذى يتجول بين غرف الفندق، حيث ظهر شريط فيديو فى فندق جيتوينج يالا، في الجنوب الشرقي من البلاد الفيل وهو يتجول والتقطته كاميرات أحد السياح.
زائر غريب في أحد الفنادق بسريلانكا.. استيقظ أحد الأشخاص في فندق Jetwing Yala على وقع زائر دائم للفندق، الفيل "ناتا كوتا" يتجول في ردهة الفندق، وعادة ما يأتي هذا الفيل إلى الفندق إن سئم محيطه على ما يبدو.#الرؤية_بلا_حدود pic.twitter.com/AU7lkVdFeg
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) January 21, 2020
ونقلت شبكة BBC تفاصيل وسبب هذا الموقف، عن شهادة المواظفين وهو أن الفيل الأسيوي موجود فى الفندق منذ عام 2013، وفى السنوات الأولى، كان ناتا كوتا زائرًا موسميًا، ظهر لبضعة أشهر من السنة قبل أن يختفي مرة أخرى إلى الأدغال، وخلال هذه الفترة ، قام بزيارات متكررة إلى منتجعات أخرى على امتداد الشاطئ أيضًا.
وقال المتحدث باسم هيئة الاذاعة البريطانية، إنه قبل بضع سنوات، كان الفيل يقيم إقامة دائمة في جيتوينج حيث يُسمح له بالهدوء ويمضي ناتا كوتا أيامه في النوم ويمشي على طول ممرات المشاة في الفندق، مع العلم أن الفيل "ناتا كوتا" ليس دائمًا في أفضل سلوك له ومن المعروف أنه يسرق الفاكهة من السيارات والإمدادات الغذائية من المطبخ.
ولكن بدلاً من معاقبته، سمح موظفو الفندق لنتا كوتا بالخروج عن "لحظاته المؤذية" لكنهم حذروا الزوار من مراقبة الفواكه والخضروات الخاصة بهم.
وفى وقت سابق، أظهرت لقطات فيديو مشهد مروع لفيل يصرخ من الألم فى معبد بوذي، جنوب العاصمة السريلانكية، كولومبو، وهو يرقد على جانبه في بركة مياه، بينما يضربه حارسه بالعصا خلال غسله بالمياه، ونشر نشطاء حقوق الحيوان المقطع للفيل الذى يدعى ميان برينس، مطالبين الجهات المختصة بمساعدته ومحاسبة الحراس الذى تعرض للفيل بالضرب المبرح ومعرفة سبب عنفه مع الفيل، حيث ظهر "بيرنس" وهو يعوى من ألم أثناء الضرب القاسى داخل المعبد البوذى.
