أول دار للقطط المسنة.. أمريكية تمنحهم "فرصة فى هذه الحياة".. اعرف القصة

تربية القطط فى المنزل هى عشق كبير لدى الكثير من الفتيات والسيدات حول العالم، لأنهن يعتبرن أن هذه القطط ستلازمهن مدى الحياة، وأنها من الحيوانات الأليفة التى يستأنسن بها بسبب طبيعتها المرحة التى تبث الفرحة والسعادة فى قلوبهن، كذلك بسبب شكلها المحبب والجميل، فيقمن علاقة حب وحنان ومرح معها. عشقها للقطط عامة والكبيرة فى السن خاصة، دفع الأمريكية لورا كاسيدى، 29 عاما، وزوجها كودى، 32 عاما، لتأسيس أول دار للقطط الكبيرة فى السن "القطط المسنة" والقطط التى يلازمها المرض، فى مدينة مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، لإعطائها الحب والحنان الذى تستحقه هذه القطط فى آخر أيامها. ووفقا لصحيفة "مترو" البريطانية، فأسست الأمريكية لورا كاسيدى، دار عجزة للقطط المتقدمة فى السن والمريضة، بهدف منحها فرصة ثانية فى هذه الحياة الظالمة ومن أجل إعطائها الحب الذى تستحقه فى آخر أيامها. وأطلقت لورا كاسيدى، صاحبة فكرة دار القطط المسنة، حملة إعلامية للتشجيع على رعاية القطط المتقدمة فى العمر ومساعدتها فى العثور على منازل تستقبلها، وذلك بسبب عدم استيعاب دارها للعدد الكبير من القطط التى تتخلص منها الملاجئ فى مدينة بالتيمور الأمريكية. وأشار الموقع البريطانى، إلى أن لورا تعتنى مع زوجها كودى، بعشر قطط، كما أنهما قد ساعدا أكثر من 100 قطة منذ بداية مشروعهما فى العثور على عائلات تحتضنها وتتبناها وتقدم الرعاية لهم. ودأب الزوجان لورا وكودى، على تقديم ألعابا جديدة وطعاما للقطط المتقدمة فى السن بجانب إخراجها للفسحة والتنزه، ويحتاج الزوجان إلى جمع التبرعات بانتظام بسبب ارتفاع تكلفة الرعاية الطبية للقطط المسنة، مؤكدان أنهما ينفقان حالياً نحو 200 جنيها استرلينيا شهريا، لشراء الطعام الخاص بالقطط والمعدات اللازمة لرعايتها. .




















الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;