تفاصيل مصادرة الشرطة الصينية حيوانات تباع سرا من خلال تطبيق we chat.. صور

رغم قرار حظر الاتجار فى الحيوانات البرية منذ اندلاع فيروس كورونا فى الصين، صادرت الشرطة الصينية مئات من الحيوانات المجمدة، كان يبيعها التجار عبر الانترنت من خلال تطبيق "we chat" ، حيث تجاهل الكثير منهم الحظر المفروض على تجارة الحيوانات البرية، للاعتقاد أن فيروس كورونا القاتل بدأ فى الانتشار من سوق الحيوانات البرية بمدينة ووهان. وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أنه تم ضبط المئات من الذبائح التى يتم ترويجها على الإنترنت فى الصين، حيث قام مسئولون بوقف تلك التجارة فى المحلات لوقف واحتواء فيروس كورونا القاتل واظهرت الصور بعض الحيوانات المجمدة من بينها الصقور والسناجب. قال المسئولين، إنهم ألقوا القبض على احدى التجار فى مدينة قوانغشي بجنوب الصين، بعد مداهمة لمنشآتها يوم الجمعة الماضى. وأوضح التقرير، أن المرأة التي تحمل اللقب هوانج ، تقوم بعملها بشكل أساسي من خلال تطبيق WeChat ، وهو الأكثر شعبية في الصين. ووجدت الشرطة جثث 250 طائرًا وثلاثة نسور وقطتي و 48 حيوانًا صغيرًا و 30 سنجابًا فى ثلاث الثلاجات، وذكرت الإعلانات أيضا أن المرأة قدمت عروض لحوم الخيول والكلاب. وقال ضابط الشرطة تان تشونماو، أن المرأة باعت الحيوانات البرية لفترة طويلة من الزمن من خلال تطبيق wechat، وقد انشأت مجموعة دردشة من خلالها مع عملائها من الزبائن المخلصين لها، وهى حتى الآن إنها لا تزال في الحجز مع استمرار التحقيقات. ويشار إلى أنه تم فرض الحظر المؤقت على تجارة الحيوانات البرية منذ أكثر من أسبوع ، ولكن مازال التجار فى الأسواق بجميع أنحاء الصين يبيعونها سرا. وكشفت التحقيقات عن وجود أكشاك في مقاطعة هوبي ، وهي نقطة الصفر للوباء ، بالإضافة إلى استمرار مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين في تجارة القوارض البرية والثعابين والفلاحين والغزلان والغرير والأعراس.










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;