نجار متقاعد يصنع أدراجا "مكسورة" بلمسة جنون ويرفض بيعها

صحيح أن النجارة حرفة مهمة وضرورية ومطلوبة في كل المجالات، ولا غنى عنها، ولكنها في نفس الوقت، عمل إبداعى فنى، يحتاج إلى فنانين حقيقيين، وموهبين، يعرفون كيف يطوعون هذه الأخشاب التي بين أيديهم، لتحويلها لتحف إبداعية، ولكن في بعض الأحيان، يحتاج هؤلاء الفنانون إلى بعض الجنون. أحد النجارين المتقاعدين، في أوكلاند بنيوزيلندا، أصبح واحدا من المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بفضل ابنته، التي قامت بنشر أعمال أبيها الخشبية المجنونة عبر السوشيال ميديا. بحسب موقع odditycentral، فإن الوهلة الأولى لأعمال هينك فيروف، ستظن أنها أعمال خشبية مشوهه، ولكن فى الواقع تم تصميم هذه الأعمال وتنفيذها باليد. لمسة هينك هيروف أضفت سحرًا على الأدراج التى يقوم بصنعها بالأخشاب، فجميع الأدراج تفتح وتغلق، وقد أعلن الآلاف عن استعدادهم للدفع لمجرد وجود عجائب خشبية من هينك فيروف فى منازلهم. وقال هيروف، أصف أسلوبي فى الأثاث على أنه مكسور وغريب.. فأنا أحب صناعة أثاث غريب، وهو شيء لا تراه في متجر.. من الصعب تحديد المدة التى تستغرقها كل قطعة، إنها أوقات غير محددة خلال الأسبوع ويمكن أن تكون 80 إلى 100 ساعة بسهولة" ويضيف: "يمكنك أن تتخيل الوقت للحصول على الزوايا الصحيحة لتكوين التأثير المرئى المطلوب، ولكن لا يزال الحفاظ على عمل الأثاث الخشبى أمرا صعبا"، ويعترف المصنّع الخشبى الذي يتخذ من أوكلاند مقراً له بأنه يتعين عليه فى بعض الأحيان البدء من جديد بسبب خطأ قد يكون قد أغفله. وتابع أن إبداعاته الخشبية ليست معروضة للبيع، فقد قام بها بدافع الحب الخالص.. لكن عندما يشعر بالملل منهم، لم يفكر مطلقا في إمكانية بيعهم" أنشأت ليندا، ابنة فيرهوف، صفحة على فيس بوك لعجائبه الخشبية قبل 6 أيام فقط، لكن صور الأثاث المشوه أو المتصدع أصبحت منتشرة بشكل كبير على السوشيال ميديا، وكان رد الفعل إيجابيًا للغاية"