أنقذ ضابط شرطة امريكي مهمته تأمين الطرق السريعة في ولاية كاليفورنيا، مواطنًا كان يتنزه وسقط في النهر بقرب متنزه يوسمايت الوطني، وكادت تجرفه المياه السريعة لولا تدخل ضابط الشرطة كان متواجدا بالمكان مع زوجته لقضاء عطلة خارج أوقات عمله وليس بالزي الرسمي.
TO THE RESCUE: An off-duty California Highway Patrol officer, along with other good Samaritans, came to the rescue of a hiker who got trapped in a raging whirlpool. https://t.co/CkEhw9JImn pic.twitter.com/pqnJVeaS7J
— ABC News (@ABC) May 11, 2020
ووفق شبكة ABC News الأمريكية، قال مسئولون إن صاحب الواقعة محظوظا لكونه على قيد الحياة بعد الوقوع في مياه النهر السريعة، في الوقت الذي اكتشف فيه ضابط دورية للطرق السريعة في كاليفورنيا الواقعة وهو خارج أوقات العمل وكان مع زوجته، ولكن تعاون مع آخرين لجذب المواطن الذي سقط في النهر إلى بر الأمان.
وقال مكتب شريف مقاطعة ماديرا في بيان، إن عملية الإنقاذ النهرية كانت درامية وحدثت في منطقة برية أنجل فولز النائية بالقرب من متنزه يوسمايت الوطني.
كما قال مكتب مأمور الشرطة، فريسنو، كاليفورنيا ، البالغ من العمر 24 عامًا ، إن الرجل كان يتنزه في المنطقة الواقعة على طول ويلو كريك فوق بحيرة باس عند الظهر تقريبًا، عندما حاول الدخول عبر مصب النهر ولكنه أساء التقدير على سرعة المياه، وسرعان ما خرج عن قدميه بسبب تيار نهر قوي تغذيه.
وأفاد مكتب الشرطة، بأن الضابط صاحب عملية الإنقاذ يدعى برنت دونلي، وهو ضابط دورية للطرق السريعة في كاليفورنيا وكان في إجازة، وتصادف أنه يتنزه في نفس المسار مع زوجته كريستينا دونلي، ورأى الرجل في محنة. كما تم تدريب دونلي على البحث والإنقاذ وكان لديه حبال كان في متناول اليد من أجل الإنقاذ.
وقال دونلي لشبكة ايه بي سي نيوز: "حجم المياه الذي يتحرك في كل ثانية هائل، والناس لا يدركون، ومعدات الإنقاذ المتوفرة وقتها لم تكن مثالية، ولكن عملت بما هو متاح لإنقاذ المواطن قبل أن يجرفه النهر.
وأظهر مقطع فيديو على الهاتف المحمول التقطته كريستينا دونلي زوجة الضابط، وهو يربط حبلًا بفرع شجرة ويرميه إلى المتجول بضع مرات قبل أن يمسك الرجل، وسحب دونلي الرجل بالقرب من الحافة الصخرية، وسحبه إلى بر الأمان، وبقي دونلي مع الرجل وأجرى الإسعافات الأولية حتى وصل فريق البحث والإنقاذ من مكتب الشريف وطاقم خدمات الطوارئ الطبية وعالج الرجل من إصابات طفيفة.
