ببغاء يدلي بشهادته فى قضية اغتصاب وقتل ..أعرف التفاصيل

في واقعة طريفة وغريبة ، سيدلي ببغاء بشهادته في قضية قتل صاحبته، وسيتم اتخاذ أقواله كدليل ضد المتهمين، حيث يعد هو الشاهد الوحيد على واقعة اغتصاب سيدة تدعى إليزابيث توليدو وضربها حتى الموت على يد رجلين في مدينة بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين. وتوصلت الشرطة إلى أدلة جديدة من أبرزها بيان من ضابط شرطة قال إنه سمع ببغاء الضحية يصرخ "لا، من فضلك، دعني أذهب" “لماذا ضربتني" باللغة الإسبانية، بعد وقت قليل من وقوع الجريمة، و تبينت انها الكلمات التي رددتها الضحية آخر لحظاتها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال الضابط إنه في البداية ظن أن هناك سيدة تصرخ في الداخل، أثناء وجوده خارج مسرح الجريمة، بينما كانت المفاجأة هي أنه وجد ببغاء أخضر يردد ما يبدو أنه آخر كلمات لفظت بها الضحية، كما شملت التقارير أن الضحية عُثر على جثتها عارية مغطاة بالكدمات وعلى فراش في الأرض، بينما كان الببغاء في قفص في نفس مسرح الجريمة. وذكرت الصحيفة أن الأدلة الجديدة تشير إلى وجود علامة عضة على ساعد الضحية وكشفت التقارير أنها تتطابق مع عضة أسنان أحد المقربين، وتعد عضة الأسنان مثل بصمة الإصبع، كما يزعم المسئولون أن أدلة الحمض النووي الموجودة على جثة الضحية يذكر أنه في عام 2017 سبق وساهم ببغاء في اعتقال قاتلة صاحبه، والتي اتضح أنها زوجة الضحية وتمكنت من مخادعة القضاء والهروب من فعلتها، بينما ساهم الببغاء في اعتقالها بفضل ترديده المشادة بينها والضحية مع تقليد أصواتهما، بما في ذلك آخر كلمات الضحية. وقد عثرت السلطات الأمريكية على مواطن يُدعى “مارتن دورام” مقتولًا داخل شقته؛ نتيجة تلقيه خمس رصاصات اخترقت جسده، ولم يكن يوجد فى مسرح الجريمة سوى الجانى والمجنى عليه والببغاء الذى يُطلق عليه اسم “بود”؛ وهو الذى شهد اللحظات الأخيرة فى حياة الضحية .




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;