لماذا حزنت السوشيال ميديا على ماما سناء وكرهت زينب وأحمد؟

خلال الساعات الماضية وفور معرفة خبر رحيل اليوتيوبر سناء عبد المجيد المعروفة باسم ماما سناء تفاعل الكثيرون من رواد السوشيال ميديا مع الخبر بحزن كبير مثلما ظهر عبر موقع تويتر والتدوينات التي جاءت عليه، حيث وصفوها بأوصاف جميلة، وهو الأمر الذى أثار تساؤل كبير وهو لماذا يتعاطف الكثيرون مع عائلة ماما سناء في حين تتعرض عائلة أحمد وزينب لهجوم كبير من قبل الكثيرين رغم أن الاثنين دخلا مجال الفيديوهات بغرض الربح وتحقيق المكاسب المالية، وهو ما نتعرض له خلال السطور التالية خاصة أن هذا التعاطف خلال الساعات الماضية نفى شبهة الحسد الذى كان يتخذها احمد وزينب كشعار لهما كلما أرادا الدفاع عن أنفسهما في وجه مهاجميهم. البداية من عدم اتخاذ عائلة ماما سناء طوال الفترة الماضية في نهجها أي قيم مخالفة لعادات الشعب المصري، فعلى سبيل المثال لم يتاجروا بمرضها أو يخرج ابنها يبكي خلال فيديو على رحيلها بحجة التوثيق ثم يكسب من وراءه مشاهدات في نفس يوم وفاتها، مثلما حصل مع أحمد وزينب اللذين سبقا وروجا لبكاء ابنهما من أجل زيادة المشاهدات أو حينما استغلا مرض زينب لتصويرها وهي تمسك بالتحاليل، ثم كانت الطامة الكبرى حينما نشروا فيديو وهي تبكي على ابيها ليرى متابعوها حزنها عليه. أيضاً تميزت فيديوهات ماما سناء خلال الفترة الماضية مع ابنائها ببساطة شديدة حيث لم يظهر عليها أي نوع من التكلف أو الاصطناع فحينما تذهب إلي الجيم كان يحاول ابنها أن يجعلها تجرب شيء جديد وغيرها من الفيديوهات التي اعتادت فيها أن تكون كأي أم بسيطة حينما تشرب عصير بـ 30 جنيه فتغضب وتقول لابنها : "كنت اعمله انا"، وغيرها من الفيديوهات عكس احمد وزينب ممن أشعروا مشاهديهم بأن هناك فجوة كبيرة بينهم رغم ما يحققوه من مشاهدات ومكاسب مبنية علي الاستفزاز فقط!. تلك البساطة تكررت مرة أخري حينما تحدثت عن كيفية استفادتها من أرباح يوتيوب فقالت خلال برنامج تليفزيوني ببساطتها المعتادة : "فيفتي فيفتي"، وغيرها من الأمور التي جعلتها مثلما وصفت نفسها صديقة لكل بيت فحزن عليها الكثيرين رغم أن بدايتها مع ابنها جاءت مثلما سبق وذكرت بغرض تصوير نفسها كثيراً كي يتذكرها فقط بعد وفاتهما، فصار يتذكرها الكثيرون.