فيتنامى يزين حوائط منزله بـ13 ألف طبق ووعاء من الخزف والبورسلين..صور

تختلف اهتمامات الناس بين شخص والآخر، فبينما يهوى أحدهم متابعة رياضة ما، يستمتع آخر بزيارة المعارض لمشاهدة اللوحات الفنية، لكن فى حالة هذا الرجل الفيتنامى، فإنه مغرم بشىء مختلف تمامًا، وهو جمع القطع الخزفية ودمجها فى أشكال متناسقة ليشكل بها لوحة خزفية على جدران منزله. وحسب ما نقلته صحف محلية، فقد قام نجوين فان ترونج، بتغطية منزله فى مقاطعة فينه فوك الشمالية، بأكثر من 13000 لوحة خزفية، يعود بعضها إلى القرن الحادى عشر، والرجل هو فيتنامى مغرم بالأعمال الخزفية والتحف، وتمكن من جمع هذا العدد الضخم من أطباق البورسلين وأوعية الخزف، بعدما سافر إلى جميع أنحاء العالم وزار كافة الأماكن التى تبيعها، منفقاً ثروة كبيرة للحصول على أكبر عدد منها لينتهى بها الحال فى الإندماج لتشكيل هذه اللوحة الرائعة على جدران منزله الداخلية والخارجية. ويشار إلى أنه من بين الإبداعات التى جذب الأنظار إلى الفيتناميين خلال الآونة الأخيرة، نجاح فنانة فيتنامية متخصصة برسم "الوشم"، فى تحويل معاناة أى شخص بسبب الجروح والندوب إلى عمل فنى جميل، حيث أصبحت فنان الوشم الصغيرة التى تحمل اسم "Ngoc" على وسائل التواصل الاجتماعى، مشهورة بمساعدة الناس، خاصةً النساء بسبب إخفاء ندوبهن عن طريق كتابة أعمال فنية جميلة عليهم. فبالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يضطرون للعيش مع ندوب ظاهرة، إما من الحروق العرضية، أو الجراحات، فإن العمليات مثل استئصال الزائدة الدودية أو العملية القيصرية هى صراع يومى، ولكن بفضل فنانة الوشم الموهوب "نغوك"، لا يضطر بعضهم إلى ذلك، بحسب ما نشر موقع oddity central. وتُعرف الفنانة المقيمة فى هانوى بأنها ساحرة فى مجتمع الوشم الفيتنامى، حيث تعتبر الندبات صعبة للغاية فى التعامل معها، ولكن يبدو أنها دائمًا ما تجد أفضل تصميم لإخفائها تمامًا، وقالت نجوك للصحفيين الفيتناميين مؤخرًا: "كل امرأة جميلة، ولا أريد أن تكافح أى امرأة مع ندوبها"، مضيفة أنها سعيدة لمساعدة عملائها على استعادة ثقتهم. وتقضى نجوك فى بعض الأحيان أكثر من 12 ساعة على وشم واحد، لكن النتائج دائمًا ما تكون مذهلة، وهو ما يظهر عبر حسابهاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث ترسل الورود والأشجار والرسومات الجميلة، حول الندوب، بحيث لا تظهر إطلاقا، وفى نفس الوقت تعطى شكلا مميزا وإيحاء بعدم وجود أى جروح فى هذا المكان.