شط إسكندرية يا شط الهوى.. شاطئ جليم سمى على اسم مواطن سكندرى يونانى

"شط اسكندرية .. ياشط الهوى.. رُحنا إسكندرية رمانا الهوى".. هكذا تغنت فيروز فى حب شواطئ إسكندرية التى تتمتع بالمياه الفيروزية والهواء النقى والرمال الذهبية، وغيرها من العوامل الطبيعية التى ساعدت فى تشكيل لوحة فنية رائعة من صنع الخالق عز وجل. وتحتوى عروس البحر المتوسط على العديد من الشواطئ المعروفة بأسامى أشخاص منها "شاطئ جليم"، أحد الشواطئ الشهيرة بالإسكندرية وينتشر بين الناس إن سبب تسمية الشاطئ يعود إلى اسم المواطن السكندرى يونانى الأصل والذى يدعى بـ"جليونوبلو"، وكان يعمل نائبا للقنصل اليونانى بالإسكندرية، كما عمل بالمحاكم المختلطة بالإسكندرية وقضى حياته فى أعمال الخدمة العامة، كما قدم للمتحف اليونانى مجموعات أثرية وحصل على أوسمة من الحكومة المصرية واليونانية. ويحتوى شاطئ جليم على العديد من الصخور مختلفة الأحجام والممتدة على أحد جانبيه، وتتراطم عندها الأمواج طوال اليوم لتعزف موسيقى طبيعية يستمتع بها الزائر الجالس أمام الشاطئ ليشاهد أمواج البحر ويستمتع بهوائه. ويساعد هدوء وهواء شاطئ جليم النقى، على الشعور بالاسترخاء والهدوء، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة رياضة السباحة مع الأصدقاء وأفراد العائلة، أو ممارسة صيد الأسماك، وإلتقاط الصور التذكارية المميزة لتسجيل أهم الذكريات الجميلة مع الأسرة والأصدقاء أمام أمواج شاطئ جليم. ويمكن القيام برحلة بحرية من خلال استئجار قارب صغير، أو البذلات المائية للتنزه وسط البحر، ويمكن الذهاب لأحد المطاعم القريبة من الشاطئ لتناول بعض الأطعمة والمشروبات المختلفة. وعند نهاية اليوم، يحرص المصيفون على الجلوس أمام الشاطئ لمشاهدة غروب الشمس وقدوم الليل بهدوئه ومشاهدة قمره بين النجوم، وبالإضافة إلى المميزات السابق ذكرها، فإن شاطئ جليم، يتميز أيضاً بتوفر وسائل المواصلات المختلفة، التى تساعد على الانتقال بمختلف أنحاء إسكندرية فى أقل وقت ممكن.