ليلى سابت الهندسة للعمل فى تصميم الحقائب.. وتحلم بإثبات موهبة المصريين للعالم

حلمت منذ نعومة أظافرها بالعمل كمهندسة، واستطاعت بالفعل تحقيق هذا الحلم، حيث تخرجت في كلية الهندسة قسم الإنشاءات عام 2006، وعملت في المجال بالفعل لفترات متقطعة بسبب ظروف حياتها الشخصية، وخلال فترة جلوسها في المنزل بعد توقفها عن العمل قررت تحقيق حلمها الثاني وهو العمل في الهاند ميد خاصة مجال الجلود، وبالفعل بدأت خطواتها الأولى في هذا المجال لتتغير حياتها بعدها، إنها ليلى أحمد سليم التي بدأت مشروعها الخاص في تصنيع الحقائب والجلود. تقول "ليلى" لـ "انفراد": "في البداية كنت بشتغل في تخصصي كمهندسة، بس ظروف الحياة من رعاية الأطفال والحمل والولادة كانت بتخلي الشغل على فترات زمنية متقطعة، فبدأت أحس إني مش مبسوطة ومش عايزة أقصر في حق ولادي، وكان في دماغي من زمان فكرة تصميم الشنط عشان أنا بحب التصميم والرسم طول حياتي، فقررت استغل وجودي في البيت وقررت أخد كورس واشتغل في البيت أراعي ولادي واشتغل." وأضاف المهندسة ليلى: "بدأت آخد كورسات في مجال الجلود، واتعلم وأنمي مهاراتي بإني أشوف فيديوهات أونلاين، وبدأت أقف على رجلي وعملت رشة صغيرة في بيتي، وعملي كمهندسة ساعدني في إن يبقى عندي ملكة التصميم والباترون للشنطة بسهولة، كنت بعمل لأصدقائي في البداية التصميمات اللي عاجباهم وعاوزين زيها، وبعدين فكرت أعمل تصميمات خاصة بيا." وأضافت أن أول "كوليكشن" قررت تصميمه بذوقها الخاص كان ناجحًا، وطلب منه قطع أخرى بعد أن انتهى، حتى أن هناك بعض الأجانب الذين أرسلوا لطلب الحقائب، ولكن للأسف طريقة الدفع الخاصة بهم ليست متوفرة في مصر وكان هذا هو العائق، وبدأت أصدر لبعض دول الخليج مثل السعودية والكويت. وعن سر اختيارها لتصميم الحقائب تحديدًا قالت إنها لاحظت أن معظم القطع الموجودة في السوق المصنوعة من الجلد الطبيعي تميل إلى الاستايل الكلاسيك، ففكرت في عمل أشكال كاجوال أو موديلات معينة يفضلها أي عميل، وأقدم تصميمات خاصة بي أضيفها للسوق، فعلى سبيل المثال في الكوليشكن الأخير استخدمت جلد شعر البقر، وكان تريند من فترة، فقررت استخدمه مع الشنط، ووصفته قائلة: "حاجة جديدة محدش علمها قبل كدا، ومش بعمل من الموديل أكتر من قطعتين عشان الست تحس إن هي معاها حاجة مش مع حد غيرها". وعن عملها في مجال تصميم الحقائب والجلود قالت إنها أرادت إيصال رسالة إلى السيدات اللائي يجدن صعوبة في العمل خارج المنزل ويشعرن أنهن حتى غير قادرات على ممارسة هوايتهن، وإخبارهن أن الأمر ليس بهذه الصعوبة، حيث يمكنهن ممارسة واجباتهن كزوجة وأم وهوايتهن في نفس الوقت دون التقصير في أي منهما، وأن هذا يغير حياتهن تمامًا ويجعلهن يشعرن بالرضا عن حياتهن. وعن أول حقيبة صممتها في حياتها قالت "ليلى": "أول شنطة عملتها في حياتي كانت بالنسبالي أول طريق الحلم، وكانت أثناء الكورس اللي درسته، لأنه كان مطلوب نعمل شنطة طول مدة الكورس، وأنا كان عندي شغف أشوف هعرف أعمل دا ولا لأ، وكان التصميم مش بتاعي، وبعد ما خلصتها ضيفت عليها لمسات خاصة بيا في الإكسسوارات، وكنت سعيدة جدًا بيها، وأنا عملت 3 شنط خلال الكورس على عكس المكلوب كان شنطة واحدة." وعن الدعمين لها قالت إن والدتها وزوجها هما أول من دعهما، حيث قدمت الأم لها الدعم المعنوي بدرجة كبيرة وشجعتها على القيام بالأمر على عكس والدها الذي كان يرى في البداية إن الأمر غريب خاصة أنني سأترك الهندسة، ولكنه غير رأيه بعدما رأي النتيجة، أما الزوج فهو يقدم الدعم المعنوي طوال لأنه يعلم جيدًا حبها للتصميم خاصة وأنه مهندس مثلها، وقدم لها الدعم المادي أيضًا ويساعدها حتى الآن حتى تكبر ويصبح اسمها معروف. واختتمت المهندسة ليلى أحمد حديثها لـ "انفراد" متحدثة عن حلمها قائلة، إنها تحلم بأن تصبح ماركة مشهورة في تصنيع الحقائب تغطي من خلالها السوق المصري بأكمله بأسعار مناسبة بعيدًا عن الاسعار الخرافية التي تدفعها الفتيات في البراندات العالمية رغم كونها جلد صناعي وليس طبيعي، ثم عالميًا، وليس على المستوى المحلي فقط لإثبات مواهب المصريين للعالم، وأكدت أن مصر لديها الكثير من المواهب.


























الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;