اسمى على اسم غريق.. اعرف قصة شاطئ العوام أجمل شواطئ مطروح

تنطوى بعض أسماء الشواطئ بمصر على قصص وحكايات قديمة، يحفظها أهل المنطقة عن ظهر قلب ويرددونها لأطفالهم وزوار الشاطئ، وكأنها حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة، ومن هذه الشواطئ، شاطئ العوام بمحافظة مرسى مطروح، ويعود سبب الاسم إلى قصة يتداولها أهالى المحافظة. يتداول الأهالى قصة معروفة حول سبب تسمية الشاطئ بهذا الاسم، حيث يقال إنه فى عهد الملك فؤاد الأول، عثر أهالى المنطقة على جثمان رجل طافياً فوق مياه البحر، بنفس الشاطئ، غريقاً ومع ذلك لم يأكل جسده السمك ولم تغير ملامحه مياه البحر المالحة، ولذلك اعتبروه الأهالى صاحب كرامات ووليا من أولياء الله الصالحين، ولذلك أطلقوا على الشاطئ اسم العوام، ودفن فى مقبرة صغيرة. ويقال إن الغريق زار فؤاد المهداوى، مدير الصحراء الغربية، قبل أن تسمى محافظة مرسى مطروح، فى المنام وطلب منه بناء ضريح له، ولذلك أنشئ ضريح الذى نقل فيه الغريق، وفى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أنشىئ مسجد يضم الضريح الذى نقل فيه الجثمان للمرة الثالثة، وظل الأهالى يحتفلون بمولد سيدى العوام فى الجمعة الثالثة من شهر يوليو من كل عام . وأما عن شاطئ العوام، فإنه يتميز بمياهه الزرقاء النقية والهدوء الذى تتمتع به المنطقة ورماله البيضاء الناعمة، كما يتوفر فيه الألعاب المائية وممشى كورنيش منطقة العوام للاستمتاع بالمناظر الطبيعية واستنشاق الهواء النقى. ويتوفر مطاعم وكافتيريات مختلفة بالقرب من الشاطئ بأسعار مناسبة للجميع، بجانب الشاطئ، حيث يمكن الجلوس لاحتساء القهوة أو الشاى مع مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة. ويتوفر أيضاً بالمنطقة وسائل النقل المختلفة التى تسهل على الزوار الانتقال من مكان لآخر، بالإضافة إلى توفر المحلات التجارية التى يمكن من خلالها شراء الاحتياجات المختلفة.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;