أغرب الجرائم فى العالم منها مافيا لسرقة رمل الشاطئ بالهند.. إنفوجراف

تمتلئ صفحات الحوادث اليومية بمختلف أنحاء العالم على جرائم قتل وسرقة ونصب وغيرها من الجرائم التى اعتاد القارئ على قرأتها، لكن نادراً ما تحتوى هذه الصفحات على جرائم غريبة ومثيرة قد لا يصدقها القارئ أو تخطر بباله، مثل سرقة رمال البحر والجليد وغيرها من الجرائم والتى جمعها تقرير منشور بموقع "listverse". أغرب الجرائم فى العالم سرقة رمال البحر تعتبر سرقة الرمال مشكلة خطيرة تواجهها بعض الدول، التى تستخدم رمال الشواطئ في البناء، ولهذا فرضت جزيرة سردينيا غرامات باهظة على سرقة الرمال، وما زالت تلاحق اللصوص، وتطور الأمر ببعض البلاد إلى إن وصل لتكوين مافيا لسرقة رمال البحر مثل فى الهند. تخزين الجبن قامت بعض الجماعات فى روسيا بتخزين كمية كبيرة من الجبن، لعمل أزمة فى سوق الجبن، ولبيع بضائعهم بأسعار باهظة فى السوق، ما لفت أنظار الشرطة التى باتت تلاحق الجماعات التى تعمل فى السوق السوداء للجبن. سرقة تنين كومودو يعتبر تنين كومودو هو أكبر أنواع السحالي على هذا الكوكب، وموطنه الأصلي جزر إندونيسيا، لكن فى السنوات الأخيرة، اكتشف سرقة كميات كبيرة من السحالى التى تعيش بالجزر ما أجبر السلطات الإندونيسية على حظر السياحة تماماً بجزيرة كومودو، بدءًا من يناير 2020، وقد أرجع البعض سبب سرقة التنين إلى اعتقاد بعض الناس إمكانية استخدامه فى أساليب العلاج الشعبية. بيع الجثث للزواج من الأشباح وفى الصين يتخصص البعض فى نبش المقابر لبيع الجثث في السوق السوداء، ليشتريها الناس لإقامة طقس الزواج من الشبح، وذلك للاعتقاد بأن الزواج من الميت يهدئ الأرواح، ويعتبر نبش المقابر هذا فى عرف القانون جريمة يعاقب عليها. حلاقة القط نسمع عن قتل القطط وتعذبيها، لكن الجديد بإنجلترا هو اكتشاف البعض فى يناير 2016، لقطط بدون فراء، ما يشير إلى قيام البعض بحلاقة فراء قطط الشارع، للاستفادة منها فى أمر ما، لكن لم يتم العثور على الفاعل. سرقة الجسور حدثت سرقة الجسور الحديدية في جمهورية التشيك وإنجلترا وتركيا، على سبيل المثال لا الحصر، وحدث في جمهورية التشيك، تحديداً عام 2012 ، قيام البعض بتفكيك جسر يبلغ وزنه 10 أطنان و يبلغ طوله أكثر من 198 مترًا ونقله على شاحنة، مدعين أمام المارة بأنهم استأجروا لهدم الجسر. سرقة الجليد ألقى رجال الشرطة القبض على رجل في تشيلي عام 2012، يحمل 5 أطنان من الجليد في مؤخرة شاحنته في بلدة كوكرين، واشتبه المسئولون في أن الجليد كان مخصصًا للمطاعم والبارات الراقية الموجودة في سانتياجو عاصمة تشيلى، وربما توجد عصابة كاملة وراء العملية بأكملها.